"وعود فارغة" ناشطون حقوقيون ينتقدون سياسات العمال والاحرار لمكافحة العنف المنزلي

Domestic violence victim

"وعود فارغة" ناشطون حقوقيون ينتقدون سياسات العمال والاحرار لمكافحة العنف المنزلي Credit: pepifoto/Getty Images

انضم الائتلاف المعارض إلى حزب العمال في الإعلان عن حزمة من الوعود الانتخابية والسياسات لمكافحة العنف الأسري والمنزلي، لكن عبر بعض الناشطين الحقوقيين عن خيبة أمل إزاء ما اعتبروه اهتمامًا ضئيلًا من السياسيين بهذه القضية خلال الحملة الانتخابية.


للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

اعلن الائتلاف المعارض عن تخصيص 90 مليون دولار لإنشاء سجل وطني للعنف الأسري، لضمان مشاركة الشرطة والجهات المعنية للمعلومات حول مرتكبي الجرائم العنيفة ضد النساء ، بالإضافة إلى تجريم استخدام الهواتف المحمولة والكمبيوتر لإثارة خوف الشريك الحميم أو أحد أفراد الأسرة على سلامته.

كما تعهد التحالف بتشكيل لجنة ملكية للتحقيق في الاعتداءات الجنسية في مجتمعات السكان الأصليين.
وتقول سوزان لي، نائبة زعيم المعارضة، إن هذا الاستثمار بمثابة استكمال لالتزام االائتلاف بمبلغ 3.5 مليار دولار لمكافحة العنف الأسري والمنزلي في حال فوزه
هذا تمويلٌ بالغ الأهمية، لأن آفة العنف الأسري تمتد إلى كل ركنٍ من أركان هذا البلد وإلى كل شريحةٍ من شرائح المجتمع الأسترالي. وفي كل مرةٍ نجدد فيها التزامنا بتمويلٍ جديد، كما فعلنا اليوم، نُعلنُ أننا تجاوزنا الحد.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزيرة شؤون المرأة في حزب العمال، كاتي غالاغر، مطلع هذا الاسبوع عن التزام حزبها بتخصيص 8.6 مليون دولار لمكافحة العنف المنزلي والأسري في حال إعادة انتخابه، مع التركيز على الإساءة المالية والوقاية من العنف.

وأشادت السيدة غالاغر بسياسة حزب العمال في خطاب ألقته في ملبورن، مشيرةً إلى العمل الذي أنجزه الحزب حتى الآن، مع إقرارها بالحاجة إلى مزيد من الإجراءات.
ووعد حزب العمال إنه سيُعالج إساءة مرتكبي العنف للانظمة المالية بما في ذلك منع الجناة من استخدام أنظمة الضرائب والشركات لتكوين ديون كشكل من أشكال السيطرة القسرية، كما انهم سينظرون في ضمان عدم حصول الجناة على معاشات ضحاياهم التقاعدية بعد الوفاة.
هناك عدد كبير جدًا من النساء اللواتي يعانين من العنف في حياتهن، وبالنسبة لهؤلاء النساء، لا يحدث التغيير بالسرعة الكافية. لا تزال مستويات العنف مرتفعة، ونواجه تحديات جديدة، لا سيما في ظل صراعنا مع كيفية وصول شبابنا، وخاصةً الفتيان، إلى المحتوى الإلكتروني.
 وفي ردود فعل على ما تم الاعلان عنه من قبل الحزبين قالت تارا هانتر، مديرة منظمة Full Stop Australia لمكافحة العنف المنزلي إنها شعرت بخيبة الامل بسبب ما وصفته بصمت السياسيين عن مشكلة العنف المنزلي حتى هذه اللحظة من الحملة الانتخابية
في مثل هذا الوقت من العام الماضي، عُقد اجتماع أزمة وطني، وصدرت عنه عدد من الإعلانات المهمة. كما أُجريت مراجعة سريعة لأدلة الوقاية المُطبقة. لذا، فقد أُنجز الكثير من العمل الجيد في العام الماضي، وربما هناك شعور بأن الأمر قد انتهى
والتقى ميكرفون اس بي اس عربي بالناشطة الاجتماعية السيدة انعام بركات الحاصلة على ميدالية OAM لجهودها الاجتماعية والتي انتقدت تأخر الاعلان عن سياسات الحزبين الرئيسيين لمكافحة العنف المنزلي.
انهم يستخفون بنا، يلقون بالاموال دون دراسة او استراتيجية. هذه سياسات رد الفعل التي لا تحدث تغييرات على ارض الواقع
واضافت السيدة بركات
هذه وعود فارغة كالضمادة المؤقتة. يجب ان تؤخذ المشكلة بشكل جدي . لا نريد حلولا من السياسيين بل انريد ان يكون للمختصين والناجين دزرا في ايجاد الحلول
 المزيد في الرابط الصوتي اعلاه

شارك