تم الاعلان عن تعيين احمد الشرع، رئيساً لسوريا في المرحلة الانتقالية، مع تفويضه بتشكيل مجلس تشريعي جديد.
جاء ذلك في إطار فعاليات "مؤتمر انتصار الثورة السورية"، حيث هنأ الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية الشعب السوري "بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه"، واعتبار الثامن من يناير/كانون الثاني من كل عام يوماً وطنياً للبلاد.
كما تم الاعلان عن حل الجيش السوري الذي وصف بجيش"النظام البائد"، والتعهد بإعادة بناء الجيش السوري "على أسس وطنية"، وحل جميع الأجهزة الأمنية "التابعة للنظام السابق بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين".
وتم كذلك تعليق الدستور السوري لعام 2012، وحل البرلمان الحالي واللجان المنبثقة عنه، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وفق إعلان إدارة العمليات العسكرية.
ويقول الناشط السوري الدكتور حمزة قطرنجي سكرتير نادي جيران الاجتماعي واحد مؤسسي التحالف الاسترالي من اجل سوريا الجديدة
هذه الخطوات مُرحب بها وان كانت متأخرة بعض الشئ، كانت متوقعة وضرورية لتبدأ عجلة التغيير في سوريا
وبسؤاله عما يضمن تنفيذ الادارة السورية الجديدة لوعودها وعدم انجرافها نحو الديكتاتورية واحكام السيطرة على السلطة، قال الدكتور قطرنجي
الضمان هو الشعب السوري الذي لن يرضى بالعودة الى الوضع السابق. التضيحات التي بذلها الشعب اكبر من السماح لأي احد بسرقة الثورة
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه