في 3 يناير 2025، قامت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بزيارة إلى دمشق برفقة نظيرها الفرنسي، جان نويل بارو، حيث التقيا بقائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في قصر الشعب.
خلال الزيارة، أكدت بيربوك أن أوروبا مستعدة لدعم سوريا الجديدة، لكنها شددت على أن هذا الدعم لن يُقدَّم لـ"هياكل إسلامية".
LISTEN TO
المحلل السياسي الأمريكي ماركو مسعد: جهاز مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)متخبط والوضع الأمني مثير للقلق
SBS Arabic
03/01/202517:49
أثارت الزيارة جدلاً بسبب عدم مصافحة بيربوك للمسؤولين السوريين، حيث أوضحت أن البروتوكولات الدبلوماسية كانت واضحة منذ البداية، وأنها توقعت عدم المصافحة.
LISTEN TO
المحلل السياسي د. فادي حيلاني: 4 سنوات "فترة منطقية" لتنظيم الانتخابات في سوريا
SBS Arabic
30/12/202420:05
كما أثارت ملابس بيربوك خلال الزيارة تعليقات وانتقادات، حيث ظهرت بسترة واقية من الرصاص عند وصولها إلى مطار دمشق الدول أما عن الشروط التي فرضتها على الحكومة الانتقالية فهي شروط اعتبرها بعض السوريين املاءت "تنتقص من هيبة وسيادة سوريا".
وتُعد هذه الزيارة الأولى لمسؤولين أوروبيين إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، حيث أُجبر بشار الأسد على الفرار، منهياً عقوداً من حكم عائلة الأسد.
عن هذا الموضوع والزيارة التي قد تغيرمن نظرة الغرب ومن ثم التعامل مع حكومة الشرع، وعن شروط الزيارة تحدث الناشط السوري والباحث د.رفاعي طماس الذي أعرب عن امتعاضه مما بدى من الوزيرة الخارجية أنالينا بيربوك من عدم اكثرات خلال زيارتها لسوريا
ثمة حساسية من التدخلات الخارجية لما عرفته سوريا من تقلبات لمدة 14 سنة دون أن يتمكن المجتمع الدولي من إيقاف نزيف الدم السوري.
كما تحدث د.رفاعي عن الشروط التي أملاها الجانب الألماني على سوريا وي كالتالي:
إجراء انتخابات ديمقراطية: التأكيد على أهمية تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تعكس إرادة الشعب السوري.
احترام حقوق الإنسان: الالتزام بحماية حقوق الإنسان وضمان الحريات الأساسية لجميع المواطنين.
إطلاق سراح المعتقلين السياسيين: الإفراج عن جميع السجناء السياسيين والمعتقلين تعسفيًا.
محاربة الإرهاب: التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
إعادة الإعمار: تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والمشاركة في جهود إعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
واضاف د. رفاعي أن الواقع السوري جد معقد، وكان يتعين على الجانب الأوروبي وضع الثقة في الحكومة السورية بدلا من فرض شروط على الحكومة الانتقالية الجديدة.
ويرى د. رفاعي أن زيارة الأقليات قد تؤدي إلى شق صفوف الأطياف السورية بدلا من رأب الصدع فيما بينها.
أسلوب الخطاب من وعيد تدل على غياب احترام للجانب السوري زيارة الأقليات قد تؤدي إلى شق صفوف الأطياف السورية بدلا من رأب الصدع فيما بينها
أما عن ضبط السلاح المنفلت وانضمام الفصائل الجيش التي تعتبر من أولويات الشرع، فقال د.رفاعي إن نجاح الحكومة الانتقالية تعمل جاهدة لإصلاح المجموعات المعارضة الأخرى وتوحيد صفوفها.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على وعلى القناة 304 التلفزيونية.