" يداها تفرك السميد بحب والمقادير ع البركة": كيف انطلق "سميد" من مطبخ الجدة امال ليصبح مصلحة تجارية؟

Screenshot_20230423_155741_Instagram.jpg

Easter traditional Maamoul stuffed with Nutella by grandmother Amal who launched 'Smeed by Tayta'

من مطبخ الجدة امال الذي يعبق برائحة المعمول والحب، انطلقت مصلحة تجارية ليصل معمول الجدة آمال الى كل بيت، ليس فقط بالنكهات الكلاسيكية، كالفستق والجوز والتمر، التي تحظى بشعبية كبيرة، ولكن بابتكارات جديدة تجمع بين الأصالة في قرص المعمول واللمسات العصرية. كيف انطلق "سميد" في آذار/مارس 2022 مع الجدة وابنتيها وحفيدتها وهل يوجد ألذ من معمول "التيتا"؟


النقاط الرئيسية:
  • انطلق "سميد" كعلامة تجارية في آذار/مارس 2022 من مطبخ المنزل مع الجدة اللبنانية امال ابنتيها وحفيدتها
  • ومن النكهات الكلاسيكية، كالفستق والجوز والتمر والتي تحظى بشعبية كبيرة، طور "سميد" نكهات جديدة تجمع بين الأصالة في قرص المعمول والعصرية
  • يقدم "سميد" المعمول بحشوة النوتيلا والبندق، والتوت والشوكولاتة واللوتس، نكهات حققت نجاحًا كبيرًا
منذ 30 سنة ويدا الجدة تفركان السميد والزبدة وتحشو المعمول بالأطايب ويطول الحديث حول طاولة المعمول ورائحة الذكريات تتمازج مع رائحة ماء الورد.

سلّط برنامج Good Morning Australia الضوء على قصة نجاح جدّة لبنانية تبرع في تحضير الحلويات التقليدية في مطبخها الصغير، فبات الجيران والأصدقاء ينتظرون بركة العيد من يدي امال. تقول الابنة الفخورة بمهارة والدتها: "والدتي تحب اعداد الطعام وتعلَّمت بدورها وصفة المعمول من والدتها وتطهو بحب كبير".
رشة حب ووصفة عالبركة ومن ملمس العجينة تتأكد ان المقادير صحيحة
ولدت الجدة امال وترعرت في بيروت وحملت معها جذورها وتقاليدها وثقافتها الى استراليا ونقلتها لاولادها، لا سيما في اعداد المعمول الذي يقدم في عيد الفصح. بدأ الأقارب والجيران يطلبون من الجدة اعداد معمول العيد من يديها، فاقترحت الابنة سيرينا تاجور على الوالدة بدء صفحة تجارية على منصات التواصل الاجتماعي دون أن تدري ان الطلب سيفوق العرض في وقت قياسي.

Smeed by Tayta' maamoul.jpg
Stuffed Easter delights Maamoul with pistachios, lotus and Nutella.
تقول تاجور: "اقترحت على الوالدة بدء صفحة تجارية واعددت علامة تجارية وانطلق المشروع بطريقة عفوية جدًا".
أذكر ان الأوراق الـ 250 التي ابتعتها لتوضيب المعمول استخدمت بأكملها
فكانت المبادرة وأطلق موقع تجاري باسم “الذي لاقى استحسانًا كبيرًا، فكان لا بد من ان ينضم عدد اكبر من الأقارب لطاولة المعمول والجمعة النسائية بنكهة ماء الورد.

كان "سميد" تعبيرًا عن الفرح الذي يجلبه معمول العيد إلى الطاولة في كل مناسبة. تقول الابنة بشغف:
إنه طعام الاحتفال الذي يربطنا بجذورنا. كم يحلو الجلوس حول الطاولة مع الجدة والأصدقاء أثناء الخبز، فنشارك القصص ونقدم المشورة ونتواصل
ومن النكهات الكلاسيكية، كالفستق والجوز والتمر والتي تحظى بشعبية كبيرة، طوّر "سميد" نكهات جديدة تجمع بين الأصالة في قرص المعمول والعصرية. تقول تاجور: "اخترنا ان نطور المعمول التقليدي، فغامرنا بحشوة النوتيلا والبندق، والتوت والشوكولاتة واللوتس التي حققت نجاحًا كبيرًا".



ومن يدي الجدة الى الابنة فالحفيدة، تنتقل التقاليد اللبنانية من جيل الى جيل وان خارج لبنان. تقول تاجور التي ولدت وكبرت في استراليا:
أريد أن يشعر اولادي بارتباطهم مع وطنهم لبنان وانقل هذه التقاليد اللبنانية لاولادي وان من خلال المعمول
كيف تجلس الحفيدة الصغيرة بسنواتها الثلاث الى جانب جدتها وتشكل المعمول بيديها الصغيرتين؟

 الإجابة في الملّف الصوتيّ أعلاه.

شارك