تروي أنطوانيت عطية والتي نفضل ان نناديها "إم دوري"، وهي أم لسبعة أولاد وجدة ل 16 حفيدًا، قصة ورشة تحضير بركة العيد، المعمول "المعمول بحب كبير".
النقاط الرئيسية
- يأتي عيد القيامة هذه السنة بعد حجر فرض على العالم وحرم العائلات من تبادل غمرة العيد
- تحكي مائدة عيد القيامة ببساطتها قصص أجيال نقلت وديعة الايمان من خلال المحافظة على التقاليد التي تحمل إرثًا روحيًا وتراثيًا في المطبخ اللبناني التقليدي
- يقدم "معمول الفصح" في عيد القيامة وتتكون العجينة من السميد الخشن والناعم، الزبدة السائحة، السكر وماء الزهر ويحشى بأطايب الأرض بالجوز والفستق والتمر
قد لا تستهويك طعمة المعمول، ولكن كيف لا تستهويك رائحة طفولة كاملة تعبق مع رائحته؟
لا يستأذن مشهد تحضير المعمول حاضرك ليسرقك الى جمعة أغلى نساء ذاكرتك في ذلك المطبخ الصغير واليدين تتحرك خيرًا في معجن معمول العيد، وفي كل زيارة معايدة فصحية، لا يؤخذ المعمول ضيافة فحسب بل "بركة العيد"، كيف لا وتحول العمل صلاة فصحية تلتها اليدان قبل الشفاه.
جال برنامج "صباح الخير استراليا" بالصوت مع أنطوانيت عطية التي تفضل أن نناديها "إم دوري"، وهي الأم والجدة التي تحرص على نقل فرحة العيد من خلال المحافظة على عادات وتقاليد الأجداد.تقول إم دوري إن لمعمول بلدتها "مركبتا" في قضاء المنية مذاقًا خاصًا، اذ يعجن في الصباح والعجينة المكونة من السميد الخشن والناعم، الزبدة السائحة، السكر وماء الزهر، تترك لترتاح ليلة كاملة قبل البدء في تشكيلها وحشوها:
Antoinette Attieh with her husband. Source: Antoinette Attieh
" توزع المهمة بين النساء، فواحدة تأخذ مهمة التشكيل وأخرى مهمة الحشو، والخبز وحتى التذوق بعد إخراج المعمول من الفرن".
تحدثت إم دوري عن فرحها وهي تعد معمول العيد لأسرتها المكونة من 23 شخصًا قائلة:
"أعجن7 كيلو من المعمول ولا يغادرني اي ولد من اولادي الا محملًا بالمعمول".تعتبر أم دوري أن لمعمول العيد المخبز في المنزل بعدًا آخر اذ تقول:
The proud grandparents with their grandchildren during Easter. Source: Antoinette Attieh
" كيف لنا أن نشعر بالعيد اذ ما أعددنا حلوى العيد في المنزل، فلا يكفي أن نشتريه بل أن نعدّه".
كما وشاركتنا بأنها تعد 75 قرصًا من الكبة لغذاء العيد قائلة:
" انتهيت من تحضير 75 قرصًا من الكبة، وهي ليست للتوضيب بك جميع الأقراص ستقدم يوم العيد".
كما وجالت معنا بالذاكرة الى ذكريات الطفولة والسير حفاة كأولاد يوم الجمعة العظيمة وتناول الأطعمة التي تحمل طعمًا مرّا لمشاركة السيد المسيح بآلامه.
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.