يتوّج أسبوع الآلام مسيرة الصوم الأربعيني ويسبق عيد القيامة ثلاثية الفصح التي تمثّل نهاية حياة السيد المسيح الأرضية من العشاء السرّي مع تلاميذه الى الاعتقال في بستان الزيتون والمحاكمة، الصلب والموت فالقيامة.
يمثّل يوم الجمعة العظيمة قمّة الرسالة المسيحية، وأكثر الأيام روحانية في حياة الكنيسة اذ تعتبر تتويجًا لرسالة السيد المسيح وتجسيدًا للحب الذي يبذل ذاته حبًا وفداءً للكرامة البشرية.
تشرح الأخت ريتا بو رفّول، من راهبات العائلة المقدسة المارونيات في استراليا من دير السيدة – باراماتا أن خميس الأسرار يمثّل اليوم الاول لثلاثية الفصح التي تبدأ مساء الخميس الاسرار وتنتهي مساء سبت النور نستذكر في خميس الاسرار كيف اعطى السيد المسيح سرّي الإفخارستيا والكهنوت في العشاء الاخير حين قال لتلاميذه "خذوا كلوا هذا هو جسدي"، "اصنعوا ذلك لذكري".
الأخت ريتا بو رفّول منسّقة التعليم المسيحي في المرحلة الابتدائية في معهد العائلة المقدّسة، تتوقف عند انسكاب محبّة السيد المسيح "الربّ والمعلّم" الذي قام عن العشاء وغسل أرجل التلاميذ قائلة:
"علّمنا السيد المسيح ان الحب هو انحناءٌ، وما قام به أظهر قمّة التواضع من خلال الانحناء لترابيّة الانسان الأرضية حتى أسفل قدميه".
وفي قلب رمزية العدد "سبعة" الذي يرمز الى الكمال في المسيحية كما الاسرار السبع، ما رمزيّة زيارة سبع كنائس عشيّة خميس الأسرار؟
الإجابة في الملف الصوتي أدناه.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على و وعلى .