تحيي الكنيسة الجامعة التي تتبع التقويم الشرقي كما الغربي يوم الجمعة العظيمة الذي يتجلى فيه ملء الحب في ملء سرّ الفداء.
توقفت السيدة أماني ابراهيم عند معاني يوم الجمعة العظيمة في الفداء، التضحية والحب الذي يبذل ذاته على الصليب مع السيّد المسيح وهي في طريقها من ساعات الصباح الأولى الى الكنيسة.
ليوم الجمعة العظيمة شعائره الخاصة لدى ابناء الأقباط الأرثوذكس في استراليا، وحول كيفية احياء هذا اليوم وطقوسه لدى العائلة القبطية الارثوذكسية تقول أماني:
"ليوم الجمعة الحزينة ام الكبيرة خصوصية، اذ ننتظره من سنة لأخرى بعد 55 يومًا من الصيام".
تقف اماني عند القيمة الروحيّة لهذا اليوم بدًا من التسمية موضحة:
نعيش البصخة اي العبور من الظلام للنور ونرافق المسيح بآلامه ساعة بساعة في الكنيسة وينتهي يومنا عند الغروب
تشرح أماني أن صلوات اسبوع البصخة تبدأ مساء أحد الشعانين حتى عيد القيامة في أسبوع غنيّ بالصلوات اذ تقول:
"نحاول ان نشارك في صلوات البصخة يوميًا استعدادًا ليوم الجمعة العظيمة وانظارنا متّجهة نحو القيامة".
يوم الجمعة العظيمة الذي هو يوم صيام وصلاة حتى الغروب لدى العائلة القبطية، يشكّل قمّة الحياة الروحيّة المسحيّة. في هذا الإطار تقول:
"نصوم حتى الخامسة مع الغروب وخروج الكنيسة استعدادًا لقداس العيد".
أماني التي تعتبر ان الكنيسة منزلها الثاني تحرص على ان تنقل القيم الروحيّة لأولادها وتقول:
اولادي يرافقوننا في هذا الاسبوع رغم انه متطلب، ونحرص على ان ننقل هذه القيم الروحيّة لأولادي الذين كبروا في الكنيسة وباتوا يدركون انها منزلنا الثاني
ماذا قال الشباب القبطي في استراليا عن هذا اليوم المجيد ومعانيه الروحيّة؟
الإجابة في الملف الصوتي أدناه.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على و وعلى .