منذ انطلاقته عام 2018، يهدف مهرجان "سلام فِست" إلى كسر الصور النمطية وتعزيز الحضور الإيجابي للمجتمع المسلم في الفضاء العام الأسترالي.
وتقول مديرة المهرجان، عائشة بخش، إن الفعالية بدأت كرد فعل على تصاعد الإسلاموفوبيا، وتهدف إلى تسليط الضوء على ثراء الثقافات الإسلامية وتعدد أصولها.
"نحن نأتي من إفريقيا، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، وتركيا، والبوسنة، وغيرها... ويجمعنا العيد كمسلمين، لذلك اخترنا أن نحتفل في مساحة مفتوحة أمام الجميع"، قالت بخش.
وقد شهدت فعاليات المهرجان هذا العام حضورًا لافتًا، حيث امتلأت الساحة بالزوار الذين تنقلوا بين العروض الموسيقية، والمأكولات المتنوعة، والأزياء التقليدية، إضافة إلى زوايا الحرف والفنون.
ومن أبرز المشاركات، عرض بيت تقليدي صومالي تم بناؤه يدويًا باستخدام أعشاب وأخشاب محلية، ما جذب اهتمام الزوار ودفعهم للتعرف على هذا التراث الإفريقي المميز.
Salam Fest 2025
وساهمت الفرقة، من خلال تقديمها للموسيقى العربية بأسلوب مدروس، في جذب اهتمام الجمهور الأسترالي من خارج الجالية.
Salam Fest 2025
وأكد المشاركون أن رقصة الدبكة تحمل في طياتها رسائل وطنية وشعبية، وتعبّر عن الهوية الجماعية للشعب الفلسطيني.
Salam Fest 2025
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على و وعلى .