كوثر الحنبوري سألته أولا عن تعليقه على توقيت العيد الموحد هذا العام،
فأوضح نحن هذا العام نعيد معا وهذا أمر يجعلنا بغاية السرور لأنه صادف أن نعيد معا ، لكن نأمل أن يصير العيد موحدا بقرار من كل الكنائس وأن تجمع الكنيسة شمل أولادها ونعيد معا الى الأبد.
وحول رمزية أحد الشعانين قال الكاهن بيتر حنا :"حين دخل يسوع الى أورشليم راكبا على جحش أتان استقبله الناس بسعف النخيل والزيتون التي تحمل معاني الأنتصار والغلبة.استقبلوه استقبال الملك لأنهم كانوا حين يعود الملك من الحرب منتصرا يستقبلونه بهذه الطريقة أما المسيح دخل بسلاح المحبة.
LISTEN TO

في أحد الشعانين راهبة تطلب من الله أن يجعلنا صانعي سلام
SBS Arabic
12:09
وتابع الكاهن في رعية مار الياس غيلفورد سيدني يقول "أنا أسميه أيضا عيد الأستقبال لأن الناس استقبلت السيد المسيح كملك على حياتها".
ووجه السؤال هل المسيح هو ملك على حياتنا في كل قراراتنا؟ يجب أن نسأل أنفسنا ماذا ننتظر من يسوع المسيح في عيد الشعنينة الذي هو عيد السلام.
ورد الأب بيتر حنا على الذين يدعون أن عيد الشعنينة هو فقط للصغار قائلا:"هذا عيد كل واحد منا ليعود كطفل وليستقبل يسوع كطفل:
إقرأ أيضا:

كم ينفق الأستراليون في عيد الفصح؟
وعايد الأب بيتر حنا اللبنانيين في لبنان وفي أستراليا موصيا أياهم بتربية أبناءهم في الكنيسة وختم بترتيلة نرددها في أحد الشعانين.
للمزيد تجدون المقابة كاملة في الملف الصوتي أعلاه.