تحلم مدوّنة الطعام هاجر بريكي بافتتاح مطعمها الخاص في المطبخ المغربي وتنقل غنى هذا المطبخ لمتابعيها في العالم.
أعدّت وصفتها الاولى في السنة الابتدائية الرابعة كجزء من فرض مدرسي، فآمن والدها بموهبتها ووجهها لتبدأغوصها في فن الطهي من خلال صفوف الطهي. تقول هاجر:
كنت أختار المطبخ كجزء من مهامي المنزلية وما ان تغادر والدتي المنزل، أختلس الوقت لأعد طبقًا فأفاجئها به عند عودتها
وصلت هاجر الى اسراليا مع زوجها وأولادها ووجدت نفسها في مواجهة مع عائق لغة وهي التي تتقن الفرنسية والمغربية كما العربية، ما تطلب منها سنوات ثلاثة للتأقلم لتجد نفسها تتابع دورة في فن الطهو في التعليم الفني والمهني.
هاجر التي رسمت آفاقًا جديدة لها من خلال هذا التدريب المهني تقول:
"بتت اعرف الفرق بين مطبخ الهاوي وبين مطبخ المحترف واستفدت جدًا من اساتذتي في المعهد".
تنقل اليوم المطبخ العربي كما الغربي لمتابعيها في وطنها الأم المغرب الذين باتوا على تآلف مع مكونات غريبة عن مطبخهم كالسمّاق ودبس الرّمان.
هي التي لا تحبّ الظهور، كيف بدأت مغامرتها مع تدوين الطعام على صفحتها الخاصة؟ وماذا تبوح به عن فرادة المطبخ المغربي؟
الإجابة مع مدوّنة الطعام الشيف هاجر بريكي في الملف الصوتي أعلاه.
اقرأ المزيد:
"في استراليا عاينتُ لبنان": جورج نعمة وما لم يبح به من قبل عن فيروزه وقلب يبحث عن صوته بين جبيل وجرد تنورين
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على وعلى القناة 304 التلفزيونية.