إسرائيل تقصف ضاحية بيروت الجنوبية، شروط لنزع سلاح حزب الله وأخبار أخرى مع مراسلنا في لبنان

Arabic reporters

في تصعيد مفاجئ، نفذت إسرائيل، غارة جوية استهدفت حي الحدث عند أطراف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بينما يستعد لبنان لانتخاباته البلدية ويتواصل الحديث المحموم في ملف حصر السلاح في يد الدولة.


للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست،اضغطوا على 

قال مراسلنا في بيروت أنطوان سلامة، إنه كان شاهد عيان على الغارة الإسرائيلية التي طالت الطرف الجنوبي للعاصمة بيروت: "تواصلت مع أهالي يقطنون مناطق محاذية لمكان الانفجار وأكدوا لي أن الدخان تصاعد من مركز توزيع مؤت تابع لحزب الله ومقر للعزاء ولا ضربات طالت مخازن سلاح."

يأتي هذا التطور العسكري الذي تفاعل معه كبار ساسة البلاد منتهزين الفرصة لمطالبة إسرائيل بالانسحاب من المناطق الحدودية الخمس التي تتمركز فيها قواتها، بينما يحتدم الجدل الداخلي حول سلاح حزب الله، وهو الملف الذي لطالما شغل الأوساط السياسية والشعبية في لبنان.

فقد أعاد رئيس مجلس النواب نبيه بري فتح النقاش من جديد، محدداً شروطاً معقدة لتسليم سلاح الحزب إلى الدولة، شروطٌ اعتبرها كثيرون تتناقض مع الطروحات التي يدفع بها رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام إلى جانب أطراف أخرى داعمة لحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية.

وعلق أنطوان سلامة على هذا السجال قائلاً: "يبدو أن ملف السلاح دخل مرحلة المساومات الكبرى، مع كل ما يحمله ذلك من أخطار على الاستقرار الداخلي. هناك اليوم صراع بين من يريد حصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية، وبين من يرى أن الظرف الإقليمي لا يسمح بالتفريط بأي ورقة قوة."

في موازاة هذه التطورات، تعج مواقع التواصل الاجتماعي بالحملات الانتخابية البلدية والاختيارية، حيث تستعد مناطق جبل لبنان لفتح صناديق الاقتراع بعد أسبوع من الآن، في مرحلة أولى من الانتخابات المحلية المرتقبة. وقد شهدت الساحة الافتراضية زخماً لافتاً من الشعارات والبرامج الانتخابية، وسط تنافس حاد بين القوى التقليدية من جهة، والمجموعات التغييرية الناشئة من جهة أخرى.

المزيد في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على  و   وعلى .

أكملوا الحوار على حساباتنا على  و 

شارك