غادرت أشواق الجابر بلاد الرافدين عام 2006 وكانت آنذاك شابة لتنتقل وزوجها الى هذه الارض البعيدة استراليا، وهنا ابحرت في رحلة امومتها لأربعة أطفال.
Iraq Australian Ashwaq Aljaber's children celebrating Eid in their traditional gowns
" سننطلق لننضم الى اخوة واخوات لنا من ابناء الجالية السودانية، المصرية السورية والفلسطينية حيث نحتفل بالعيد في غنى التعددية"،
هنا في كانبرا خلقتُ إخوةً واخوات لي واولادي ينادون خالة وعمّة لأشخاص باتوا جزءًا من عائلتنا
رغم افتقادها لطعم العيد في مسقط رأسها البصرة وسط دفء العائلة، تقول أشواق:
" لا اشعر هنا بالغربة اذ نحرص على أن يلتقي اطفالنا بأطفال آخرين، فرغم اختلاف الثقافات نحتفي بالعيد في تعدديه الثقافات وكل منا يلبس زي العيد الخاص ببلده".
تعود بالذاكرة الى زيارة الجدّ والجدّة والاقارب لتبادل العيدية، فتقول أشواق:
"افتقد والدتي ومنذ الفجر أتّصل بالأقرباء في العراق رغم فرق الوقت".
هي التي تتمنى لو ان والدتها تكمل بحضورها فرحة العيد هنا في استراليا، كيف كان طعم "كليجة" العيد في دفء العائلة؟
الإجابة في الملف الصوتيّ أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على وعلى القناة 304 التلفزيونية.