"خلقتُ في استراليا عائلتي برابط الحب لا الدم": كيف يكون طعم العيد بعيدًا عن البصرة في غربة استراليا؟

shared image (16).jfif

Iraq Australian Ashwaq Aljaber with her husband and children celebrating Eid

تعود أشواق الجابر بالذاكرة الى دفئ العيد في البصرة، ولكن رغم الحنين الى الوطن الأم لا تشعر بالغربة فتقول خلقتُ عائلة لي في استراليا مع اشخاص اخترت ان يكونوا بمثابة اقرباء لي بعيدًا عن صلة الدم. كيف خلقت في استراليا عائلتها الثانية؟ كيف تعود بالذاكرة الى طفولة مفعمة ببركات العيد في البصرة، جنوب العراق؟ كيف كان طعم "كليجة" العيد في دفء العائلة؟


للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على

غادرت أشواق الجابر بلاد الرافدين عام 2006 وكانت آنذاك شابة لتنتقل وزوجها الى هذه الارض البعيدة استراليا، وهنا ابحرت في رحلة امومتها لأربعة أطفال.

shared image (15).jfif
Iraq Australian Ashwaq Aljaber's children celebrating Eid in their traditional gowns
تنطلق أشواق في صباح العيد في العاصمة كانبرا لتعدّ "كليجة العيد" مع أطفالها الذي يستعدون للبس للانطلاق بلباس العيد الى لقاء عائلة خارج رابط الدّم. تقول أشواق:

" سننطلق لننضم الى اخوة واخوات لنا من ابناء الجالية السودانية، المصرية السورية والفلسطينية حيث نحتفل بالعيد في غنى التعددية"،

هنا في كانبرا خلقتُ إخوةً واخوات لي واولادي ينادون خالة وعمّة لأشخاص باتوا جزءًا من عائلتنا

رغم افتقادها لطعم العيد في مسقط رأسها البصرة وسط دفء العائلة، تقول أشواق:

" لا اشعر هنا بالغربة اذ نحرص على أن يلتقي اطفالنا بأطفال آخرين، فرغم اختلاف الثقافات نحتفي بالعيد في تعدديه الثقافات وكل منا يلبس زي العيد الخاص ببلده".

تعود بالذاكرة الى زيارة الجدّ والجدّة والاقارب لتبادل العيدية، فتقول أشواق:

"افتقد والدتي ومنذ الفجر أتّصل بالأقرباء في العراق رغم فرق الوقت".

هي التي تتمنى لو ان والدتها تكمل بحضورها فرحة العيد هنا في استراليا، كيف كان طعم "كليجة" العيد في دفء العائلة؟

الإجابة في الملف الصوتيّ أعلاه.

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على

 

استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على  وعلى القناة 304 التلفزيونية.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

 اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

 

 

شارك