النقاط الرئيسية:
- أستراليا بلد الفرص للجميع وما على الشخص سوى الصبر وتحديد الهدف.
- لابد من عمل السيدات فالوضع الاقتصادي لا يحتمل دخل فرد واحد للصرف على عائلة.
- التنافس شديد بين المحلات وصاحبات الأعمال الصغيرة في هذا المجال والسوق يتسع للجميع.
في حديثها مع إذاعة أس بي أس عربي24 قالت السيدة إيمان عبد الرسول: "إنها جاءت إلى أستراليا صغيرة بعد زواجها عام 2007.
على ما تحمله الحياة من فرص في أستراليا لمواطنيها، إلا أن السيدة إيمان ترى أن الحياة المعيشية لعائلة مكونة من أربعة أطفال وزوجين من الصعوبة أن تعتمد على دخل فرد واحد للعائلة.
لذلك، بدأت السيدة إيمان عبد الرسول بأخذ دورات لتقوية لغتها الإنجليزية، ثم دورات متعددة في تخصصات تؤهلها لخوض غمار العمل، لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة.
الحياة لا تخلوا من المصاعب، لكن مع المحاولات تحقق النجاح، بدأت السيدة إيمان التعلم عبر منصة اليوتيوب التي اعتبرتها النافذة التي أطلت بها على عالم ابتكار صنع " الكيك" بأنواعه.
تحتاج هذه المهنة للصبر والإبداع والاطلاع وتأمين المواد والمعدات لتنفيذ رغبات وطلبات الجمهور، لذلك لا تبخل إيمان على شراء جميع المعدات اللازمة لتنفيذ أي قالب كيك حسب المناسبة التي يطلبها الزبون.
عن الفرق بين صانع حلويات وآخر توضح السيدة إيمان: "أن لكل صانع طريقته ولمسته وإضافته التي يتميز بها، وهي اللمسة السحرية؛ لذلك أنا أعمل قالب الحلوى لزبائني بحب".
عن التنافس الشديد في هذا المجال ما بين المعروض في السوق وبين التنافس بين سيدات الجالية في منازلهن، توضح بكل الأحوال الأرزاق على الله ولكل شيف وصفته السحرية".
وتنصح المهاجرة الجديدة بالصبر وتحديد الهدف فأستراليا تمنح الفرص للجميع.
للاستماع لتجربة نجاح المهاجرة المصرية إيمان عبد الرسول. يرجى الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.