النقاط الرئيسية:
- بدأ اهتمامه بأستراليا بعد حادثة جنون البقر عالميًا باحثًا عن سوق موثوق في هذا المجال.
- تنقل من مدينة الخليل الفلسطينية فالكويت والأردن وزار مُدناً عدة حتى استقر مهاجرًا في أستراليا.
- رجل الأعمال محمد نور الحموري لا يؤمن بالحظ، بل بالاجتهاد والمثابرة.
قال رجل الأعمال محمد نور الحموري في حديثه لإذاعة أس بي أس عربي 24 يسرد قصة نجاحه: إنه نشأ وترعرع في مدينة الخليل الفلسطينية لعائلة عدد أفرادها كبير من الأخوة والأخوات، ومتنقلا بين مدينتي الخليل والقدس.
عند بلوغه 18 عامًا وتخرجه من الثانوية العامة، قرر أن يشق طريق حياته التعليمية، فدرس في مدينة حلب الهندسة.
كان حلم التجارة كامناً لديه، فقد بدأ تجارة صغيرة بين تركيا وسوريا تغطي احتياجاته في ذلك العمر الفتي.
اللحظة الفارقة:
في إحدى جولات رجل الأعمال محمد نور الحموري في الكويت، التقى صديقًا له فتح محلًا للفلافل والفول والحمص، ويقول: " سألت صديقي من باب الفضول، هل العمل مُجد ماديًا ويستحق العناء؟ فكان رده إنَ ما تحصل أنت عليه في وظيفتك بشهر أنا أحصله في اليوم". عندها قرر أن يُطلق الوظيفة بلا رجعة ويبدأ غمار الأعمال.
"رجل الأعمال الناجح يوزع استثماراته"، جملة استند عليها الحموري في حياته المهنية، إذا تنوعت استثماراته بعد المصنع ليتوجه نحوقطاع النقليات الكبيرة والشحن، ثم تجارة العقارات، فإنتاج الألبان واللحوم على المستوى الإقليمي العربي ومن ثم العالمي.
تتكون أسرة رجل الأعمال محمد نور الحموري من ابنتين وولد، و إحدى بناته قررت الهجرة إلى أستراليا التي أحبها وأحب نظام العمل بها.
لكن الصدفة جعلته يُقرر نقل أعماله إلى أستراليا، إذ انتشرت في الثمانينيات موجة مرض جنون البقر في أوروبا مما تعذر عليهم استيراد اللحوم وتوزيعها على الدول العربية، مما اضطره للبحث عن مصادر موثوقة، فاهتدى إلى أستراليا، وبدأ مشروعه بالاستيراد منها.
"كن أنت من يدفع الراتب لك ولغيرك، لا أن يدفعه لك الآخرون".
وفي توضيح له، بين المغامرة والمخاطرة في الأعمال، قال على من يدخل التجارة أن يعشق مجاله، وأن تكون خطواته مدروسة بعناية متدرجة.
ناصحًا من يرغب دخول مغامرة الاستثمار بقوله:
"لا تخطو خطوة كبيرة توقعك في بداية سيرك المهني، بل اجعلها على قدرك وإمكانياتك".
على الصعيد العائلي والحياتي، لا تزال مدينة الخليل الفلسطينية ماثلة أمام عينيه، فهي مدينة خليل الرحمن سيدنا إبراهيم عليه السلام، المدينة التي لا يجوع أهلها ولا زوارها، لأن أهل الخير فيها يقدمون يوميًا مجانًا لوجه الله تعالى وجبة لأي محتاج في تكية سيدنا إبراهيم الخليل على مدار العام يأكلها الغني والفقير.
لمعرفة تفاصيل أكثر عن قصة رجل الأعمال محمد نور الحموري. يرجى الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على