في حجرة.. على طاولة.. في طبق.. برتقالة. ألوانها تلمع ببريق سيبهر يوماً العالم.
يورن ينظر إليها بعيني طفل يرى الأشياء لأول مرة.
يتناولها بيده ويقلّبها بين أنامله. وفجأة كما السحر.. تولد في خياله فكرة ستغيّر وجه أستراليا.
هو دنماركي. واسمه الكامل يورن أوتزون. مهنته: مهندس معماري.
circa 1965: Danish architect Jorn Utzon in front of the Sydney Opera House during its construction. (Photo by Keystone/Getty Images) Credit: Keystone/Getty Images
تعود جذور دار الأوبرا في سيدني إلى عام 1947.
يومها كانت أكبر مدينة في أستراليا تنمو في كافة المجالات. لكن كان ينقصها شيء يعلو باسمها بين المدن.. وبأستراليا بين الأمم.
كيف تصبح سيدني إذاً، عاصمة ثقافية عالمية؟
سؤال كان وراءه قائد أوركسترا سيدني السيمفونية، يوجين جوسينز، الذي دعا لإنشاء دار أوبرا في المدينة تحتضن الأوركسترا السيمفونية وغيرها من العروض الفنية والموسيقية.
في عام 1956، أطلقت حكومة الولاية مسابقة دولية لتصميم دار الأوبرا تهافت عليها ألمع المهندسين المعماريين من حوالي 30 دولة واستقطبت 233 مشاركة.
لكن مشاركة واحدة ستغيّر قواعد اللعبة وتجعل من سيدني قبلة العالم.
استمعوا إلى القصة كاملة في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.