النقاط الرئيسية
- تركت الدكتورة مريم جوزيف وطنها العراق في عام ١٩٩١ رغما عنها بسبب الحروب وعدم الاستقرار
- انقلبت حياتها في عام واحد رأساً على عقب
- عملت الدكتورة مريم جاهدة لتبدأ دراسة الطب مرة اخرى واكملت دراستها في جامعة سدني بعد اربع سنوات
قالت الدكتورة مريم جوزيف، "تركت وطني العراق في عام 1991 رغما عني بسبب الحروب وعدم الاستقرار. في قتها كنت طالبة كلية طب في جامعة بغداد في المرحلة السادسة والاخيرة من دراستي وكان قد تبقى لي عدة أشهر للتخرج."
أضافت الدكتورة مريم، "في عام واحد انقلبت حياتنا راسا على عقب. وبالرغم من الإحساس بالإحباط والضياع والألم والفقدان لم أعط لهذه المشاعر فرصة أن تتغلب علي أو أحس بالشفقة على نفسي."
تابعت الدكتورة مريم، "ما زلت أعمل وعندي أيضا عيادتي الخاصة. الدراسة والعمل بالنسبة لي كانا مصدر الأمل والثقة والسعادة. حاولت ألا أكون عاطفية وحساسة جدا وأن أتوقف عن التفكير والعيش في الماضي وأركز على الحاضر وأحدد أهدافي وأكون إيجابية قدر الإمكان."
وتحدثت الدكتورة مريم عن أستراليا قائلة، "انطباعي الاول بأستراليا كان الانبهار بجمال الطبيعة والخضار والجو الصافي والنظافة والنظام والقانون."
ولخصت الدكتورة مريم جوزيف قصة هجرتها بالقول، "أستراليا اعطتنا الحياة والامل والكرامة من جديد ولا نستطيع أن ننسى هذا الفضل ونبقى شاكرين لهذا البلد مدى الحياة ولا أستطيع أن أنسى العراق بلاد الرافدين فهو جزء مني وتاريخي وذكرياتي ومن هويتي وهوية أجدادي الاشوريين".
المزيد في التدوين الصوتي أعلاه.