تتطلع الحكومة الفيدرالية إلى مواجهة واقع استغلال العمال المهاجرين من خلال تأشيرة العدالة في مكان العمل الجديدة لضمان قدرة الأشخاص على البقاء في البلاد أثناء القتال من أجل الحصول على ما يستحقونه من أصحاب العمل.
لطالما طالب العمال المهاجرون الذين يحملون تأشيرات مؤقتة بتحسين واقع عملهم على اثر تعرضهم للاستغلال، ولكن تم اسكاتهم بسبب الخوف من فقدان وظائفهم واقامتهم في أستراليا.
سلطت وكيلة الهجرة يسرى الحداد الضوء حول واقع استغلال العمال المهاجرين في مكان العمل والثغرات الحالية الأبرز في نظام الهجرة التي تسارع الحكومة الفدرالية لمعالجتها. تشرح الحداد:
المهاجر يجهل قوانين العمل وخوفًا من الترحيل قد يجد نفسه يعمل بظروف غير آمنة او عادلة، بأجر غير متكافئ او تدريب غير مدفوع وقد يتعرض للتمييز، الفصل التعسفي، التحرش الجنسي او الإكراه على العمل
تعتبر الحداد أن تأشيرة العدالة في مكان العمل، الأولى من نوعها في العالم، ستوفر حماية للعمال الذين يتعرضون للاستغلال في حال قاموا بالتبليغ عم ذلك قائلة:
تفتح هذه التأشيرة مسار إقامة مؤقتة لمعالجة هذا الواقع واثباته بالدلائل مع تمديد مدة الإقامة وتقديم الحماية اللازمة والمشورة القانونية بمجرد التبليغ عن الانتهاك
تضمن تأشيرة العدالة في مكان العمل حصول مقدم الطلب على حقوق العمل الكاملة أثناء اتخاذ إجراءات ضد صاحب العمل وتتراوح بين ستة و12 شهرًا كما أنها توفر ضمانًا ضد إلغاء التأشيرة عندما ينتهك الشخص شرطًا متعلقًا بالعمل لأنه تعرض للاستغلال.
هل هناك فترة تجريبية حيث ستتخذها الحكومة لدراسة ثغرات التأشيرة ومتى تدخل حيز التنفيذ؟
الإجابة في هذه حلقة من بودكاست "طريق الهجرة"، مع وكيلة الهجرة يسرى الحداد في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على وعلى القناة 304 التلفزيونية.