لم تشعر طيبة بأنها مواطنة أسترالية إلا بعد 10 سنوات.
كان الخوف يتملكها من كل شيء، لكنها بالعلم والدراسة والعمل تخطت كل العوائق.
وهي تنصح كل القادمين الجدد أن يتعلموا اللغة الإنجليزية وأن لا يجلس الشباب في المنزل بل يخرجوا ويتعلموا حتى لو بضع كلمات ومع الأيام يحصدون ثمار جهدهم.

وقالت إنها لم تحصل على الدعم والاحتضان من أبناء الجالية بل العكس حصل معها إذ تعرضت مع زوجها الذي كان يملك أهم شركة أمن لحملات افتراء تأذيا بسببها لكنها نهضا من جديد.
وقالت إنها تفتقد المحبة والألفة والجيران في العراق وتفتخر بأنها لم تقبض أي مال من الحكومة الأسترالية ولا من سنترلنك بل موّلت عملها من مالهما الخاص.
استمعوا إلى القصة الكاملة لهذه المهاجرة العراقية في التدوين الصوتي بأعلى الصفحة.
LISTEN TO

"أشعر بالسعادة عند مساعدة الناس والجميل رد العرفان" الناشطة حياة دوغان تعتز بتكريمها كإمرأة متميزة
SBS Arabic
13:58