العنف المنزلي مشكلة تواجهها الكثير من العائلات في أستراليا، ولا يقتصر ضحاياه على النساء فقط بل يتعرض له الأطفال و الرجال أيضاً. قد يكون العنف جسدي أو لفظي أو نفسي من خلال التعنيف أو غيره من الإعتدائات.
بالرغم من زيادة عدد الحملات التي أطلقتها الحكومة لنشر الوعي بشأن هذه المشكلة المجتمعية إلا أنها لم تأتي بالنتائج المطلوبة، حيث تشير التقرير إلى إستمرار حالات العنف المنزلي بالإنتشار. ما هي أسباب العنق المنزلي؟ و لماذا يبقى العديد من الضحايا حبيسي تلك العلاقات المدمرة و المؤذية؟
تحدثنا مع سحر غالي من مؤسسة Wise Angel Foundation و التي تعمل بشكل مباشر مع أفراد و مجموعات من الجالية العربية لمساعدة الضحايا و العائلات للتعامل مع هذه الثقافة المتزايدة في الإنتشار. تقول سحر إن القوانين الموضوعة ليست كافية للحد من المشكلة لأن العقوبات ليست بالشدة الكافية. كما أضافت أن رجال الدين في الجاليات لا يلعبوا الدور الكافي لمعالجة الظاهرة المجتمعية و في بعض الأحيان يساهموا في تضييع حقوق الضحايا بسبب تفضيلهم الإبقاء على العائلة مترابطة، عوضاً عن الحقوق الإنسانية للضحايا. للمزيد عن هذا الموضوع يرجى الإستماع للملف الصوتي أعلاه.