Key Points
- توجه كبير للأستراليين على التغيير واعطاء صوت للسكان الأصليين في البرلمان
- قال خضر صالح إن الفعاليات هي رسالة للأجيال القادمة من أجل الاستمرار بهذه الطريقة
- سوأ هذه السياسات التي طبقتها حكومات فدرالية وحكومات الولايات من العام 1910 حتى العام 1970 من القرن الماضي كانت تقوم على انتزاع أطفال السكان الأصليين
يصادف اليوم الجمعة الموافق في السادس والعشرين من آيار مايو اليوم الوطني للاعتذارNational Sorry Day المقصود بهذه المناسبة، الاعتذار من السكان الأصليين عمّا لحق بهم من إجحاف وإساءات بسبب سياسات ظالمة طاولتهم علي أيدي حكومات أسترالية متعاقبة.
اقرأ المزيد
ماذا تعلمون عن روحانية السكان الأصليين؟
أسوأ هذه السياسات التي طبقتها حكومات فدرالية وحكومات الولايات من العام 1910 حتى العام 1970 من القرن الماضي كانت تقوم على انتزاع أطفال السكان الأصليين وسكان مضيق تورس من عائلاتهم لتربيتهم في مؤسسات دينية أو مدنية وفق برنامج حكومي.
Canterbury Bankstown Member Khodr saleh Credit: Khodr saleh
وأضاف، لبرنامج أستراليا اليوم، أن "الحكومة تسير بالاتجاه الصحيح بإعطاء السكان الأصليين حقوفهم." مشيراً إلى "ما نقوم به من فعاليات ومناشدات هي رسالة للأجيال القادمة من أجل الاستمرار بهذه الطريقة وتصحيح هذا الغبن والاضطهاد المنظم الذي مورس ضد السكان الأصليين."
ويُعرف ضحايا هذه السياسات بالأجيال السليبة، ويقدّر عددهم بعشرات الآلاف. وقد أظهرت تحقيقات رسمية أن واحداً من كل ثلاثة أطفال أبريجينيين انتُزعوا من عائلاتهم.
انطلق الاعتذار من السكان الأصليين شعبياً أولاً عقب نشر تقرير في البرلمان الفدرالي عن الأجيال السليبة. أول يوم اعتذار كان في 26 أيار/مايو 1998. أما الاعتذار الحكومي، فقد تأخر 10 سنوات، وقد قدَّمه رئيس الوزراء الأسبق كيفن راد في 13 شباط/فبراير 2008.
ويوم الاعتذار من السكان الأصليين يقع ضمن أسبوع المصالحة الوطنية معهم، وهو أسبوع يضم نشاطات كثيرة لتشجيع التناغم الاجتماعي. وهناك حالياً دعوات للإقرار بدور السكان الأصليين في الدستور.
فقد أعلن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي عن اجراء استفتاء نهاية هذا العام لمنح صوت للسكان الأصليين في البرلمان، الأمر الذي ترفضه المعارضة مطالبةً بالمزيد من التفاصيل عما تعنيه هذه الخطوة.
وقال ألبانيزي "سوف يؤدي هذا الاستفتاء إلى الاعتراف بالسكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس في الدستور، وسيكرس صوتًا للبرلمان لضمان التشاور بشأن الأمور التي تؤثر بشكل مباشر على السكان الأصليين الأستراليين، مثل قضايا التعليم، والصحة والإسكان والعدالة."
ويشجع ألبانيزي الأستراليين على دعم الاستفتاء، قائلاً إنه فرصة للمصالحة والوحدة الوطنية واثراء الأمة وكسب قوى أكبر في المستقبل."
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و