كشفت دراسة جديدة عن وجود صلة بين العنف العائلي وفقدان الوظائف والضغوط الاقتصادية الأخرى التي سببتها جائحة كورونا. وأضافت الدراسة أن النساء هن أكثر عرضةً للعنف العائلي مرتين إذا تغيرت ظروف عمل شركائهن، وأن العنف الجسدي يتضاعف ثلاث مرات في حال كان الشريك يعاني من ضغط اقتصادي كبير.
النقاط الرئيسية
- دراسة جديدة تؤكد وجود صلة بين العنف العائلي وفقدان الوظائف والضغوط الاقتصادية الأخرى التي سببتها جائحة كورونا
- ناشطة اجتماعية تقول إن إمرأة تُقتل على يد شريكها كل أسبوع
- مديرة مركز صحة المرأة تشير إلى من أهم أسباب العنف العائلي عدم التكافؤ بين الرجل والمرأة
وذكرت الدراسة التي أُجريت على 10,000 امرأة أسترالية من شهر شباط/فبراير ولغاية نيسان/أبريل 2021 أن حوالي 25% من شركاء النساء المشاركات في الاستطلاع خسروا وظائفهم منذ بدء جائحة كورونا.
وقالت الناشطة في حقوق المرأة والمديرة التنفيذية لمركز صحة المرأة اللاجئة والمهاجرة في بانكستاون مريم مراد إنها لم تتفاجأ بنتائج وأرقام هذه الدراسة لانها كانت تتوقع ارتفاع حالات العنف العائلي.
وأضاف مراد في حديث لإذاعة أس بي أس عربي24، انها أجرت "دراسة في مركز صحة المرأة وكانت النتيجة ان حالات العنف العائلي ترتفع أيضا في فترة عطلة المدارس بسبب الضغط المادي على العائلات، وأن الجائحة تؤثر على الوضع المعيشي والاقتصادي والوضع بشكل عام".
وأشار الاستطلاع، الذي تم اجراؤه عبر الإنترنت من قبل المنظمة الوطنية الأسترالية لأبحاث سلامة المرأة إلى أن جائحة كورونا أدت إلى تفاقم حالات العنف العائلي.
وذكرت الدراسة التي أُجريت على 10,000 امرأة أسترالية من شهر شباط/فبراير ولغاية نيسان/أبريل 2021 أن حوالي 25% من شركاء النساء المشاركات في الاستطلاع خسروا وظائفهم منذ بدء جائحة كورونا.
وأعطت الناشطة في حقوق المرأة والمديرة التنفيذية لمركز صحة المرأة اللاجئة والمهاجرة في بانكستاون مريم مراد مثالاً على حالات العنف العائلي التي كان آخرها الشابة التي تبلغ من العمر 19 عاماَ والتي تدرس في كلية الطب وقُتلت على يد شريكها (20 عاما) في باراماتا بسيدني. وذكرت أن امرأة واحدة تُقتل أسبوعياً على يد شريكها.
وتم العثور على المرأة ميتة في حمام مليء بالأحماض داخل شقتها في Pennant Hills Road يوم الأحد حوالي الساعة 4.30 مساءً.
وذكرت مريم مراد ان هناك بعض الحلول للحد من العنف العائلي أهمها تثقيف الرجل والمرأة والوقوف على أسباب العنف العائلي ومحاولة علاجها، "من أهم أسباب العنف هو عدم التكافؤ بين الرجل والمرأة والمفاهيم الراسخة في المجتمع هو ان المرأة تتبع الرجل".