النقاط الرئيسية
- حجزت فرنسا، بطلة كأس العالم في نسخة 2018، مكانها في المباراة النهائية في قطر بعد فوز صعب 2-0
- وقام أفراد من الجالية المغربية بتنظيم تجمعين في منطقتين في سيدني للمشجعين المغاربة والعرب ليتمكنوا من مشاهدة المباراة في الهواء الطلق على شاشات ضخمة في منطقة Darling Harbour وضاحية Lakemba في غرب المدينة.
- ستواجه فرنسا الآن الأرجنتين في المباراة الحاسمة (الاثنين 2 صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا) ، بينما سيواجه المغرب كرواتيا في مباراة تحديد المركز الثالث (الأحد 2 صباحا).
بكثير من الترقب والحماس، تابع المغاربة والعرب في أستراليا مباراة أسود الأطلس أمام ديوك فرنسا في نصف نهائي كأس العالم في قطر 2022. وقام أفراد من الجالية المغربية بتنظيم تجمعين في منطقتين في سيدني للمشجعين المغاربة والعرب ليتمكنوا من مشاهدة المباراة في الهواء الطلق على شاشات ضخمة في منطقة Darling Harbour وضاحية Lakemba في غرب المدينة.
المباراة التي انتهت بفوز فرنسا بهدفين نظيفين وتأمين بطاقة العبور إلى النهائي، لم تكن سهلة بالنسبة للديوك اذ حاول أسود الأطلس تحقيق التعادل بعد الهدف المباغت الأول للديوك بتوقيع هرنانديز في الدقيقة الخامسة من عمر الشوط الأول.
وعلى الرغم من تعرض بعض نجومه للإصابات، قاوم المغرب بشجاعة وهدد أبطال العالم مرارًا وتكرارًا حيث سدد الفريقان ضربات على الشباك ردتها العارضة.
France's Randal Kolo Muani scores their side's second goal of the game during the FIFA World Cup Semi-Final match at the Al Bayt Stadium in Al Khor, Qatar. Picture date: Wednesday December 14, 2022.. See PA story WORLDCUP France. Photo credit should read: Adam Davy/PA Wire. RESTRICTIONS: Use subject to restrictions. Editorial use only, no commercial use without prior consent from rights holder. Credit: Adam Davy/PA/Alamy
وتابعت قائلة: "كما قال الركراكي نحن مجانين ونحلم بالكأس ان شاء الله. أود أن أتقدم يالشكر لكل الجاليات التي قامت بمساندتنا. شكراً على دعواتكم. شكراً لأس بس أس لأنها جلبت قطر إلى أستراليا. نحن ربحنا بالفعل."
لا شك أن الإصابات التي ضربت صفوف الفريق المغربي أثّرت على أدائه في مقابل خلو صفوف الفريق الفرنسي من أي إصابات تذكر: " صابات قبل المونديال للفرنسيين تضمنت بنزيمة وهو من افضل اللاعبين ولكن غاب عن البطولة. منذ بداية المونديال الفرنسيين حافظوا على لياقتهم في الملعب. العامل البدني كان له تأثير كبير في المباراة."
العامل الاساسي في ارض الملعب والمحفز الكبير هو الجمهور. المغرب كأنه يلعب على أرضه.
وعن الأجواء في قطر التي حظيت بتنظيم كأس عام خطف أنظار العالم، اعترف نصّور بأن فوز الأرجنتين وتأهل كتيبة ميسي إلى المباراة النهائية، أسهم في إعطاء كأس العالم زخماً كبيراً اذ يتواجد أكثر من 50 ألف أرجنتيني في الدوحة.
ستواجه فرنسا الآن الأرجنتين في المباراة الحاسمة (الاثنين 2 صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا) ، بينما سيواجه المغرب كرواتيا في مباراة تحديد المركز الثالث (الأحد 2 صباحا).
استمعوا إلى المزيد في التدوين الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.