بدأت أستراليا مهمة إنقاذ خطرة لنقل مواطنين أستراليين وأفغان من العاصمة الأفغانية كابول بعد أن أسترالية الأجواء الأفغانية صباح يوم الأربعاء وعلى متنها المئات من الأستراليين، ونشرت أستراليا 250 جنديا وثلاث طائرات في مهمة إنقاذ لإجلاء المواطنين الأستراليين والمقيمين الدائمين وحاملي التأشيرات والأفغان.
النقاط الرئيسية
- تمنح تأشيرات الحماية للأشخاص المقيمين داخل الحدود الأسترالية وتكون دائمة أم مؤقتة
- تمنح تأشيرات اللجوء الإنساني من خارج الحدود الأسترالية وتكون دائمة
- تتراوح الإقامة المؤقتة بين ثلاث سنوات في المدن الأساسية وخمس سنوات في المدن الريفية
كما صرحت الحكومة الأسترالية أن أستراليا ستمنح 3,000 تأشيرة إنسانية للأشخاص الفارين من سلطة حركة طالبان والذين تعاونوا مع السلطات الأسترالية في أفغانستان.
تزامنا مع التطورات المؤلمة في أفغانستان وللإضاءة حول تأشيرات الحماية، استضاف برنامج Good morning Australia خبيرة الهجرة المحامية إيفا عبد المسيح.
شرحت عبد المسيح أن أنواع التأشيرات الإنسانية مصنفة إلى نوعين:
ويمكن للشخص الذي دخل أستراليا أن يطلب حماية من داخل حدود الأراضي الأسترالية وبذلك تمنح تأشيرات الحماية المؤقتة للأشخاص الذين دخلوا أستراليا بالبواخر أو بطريقة غير شرعية. وتتراوح الإقامة الموقتة من ثلاث إلى خمس سنوات.
وأوضحت عبد المسيح أن مدة ثلاث سنوات تمنح للإقامة في المدن الأساسية وخمس سنوات في المدن الريفية.
أما في حال الدخول الشرعي إلى أستراليا ووجوب حاجة مثبتة للحماية، عندها تمنح الإقامة الدائمة.
الإقامة في المدن الريفية البعيدة قد تفتح الباب لتمديد مدة الإقامة.
أما التأشيرات المقدمة من خارج الحدود فتكون تأشيرات لجوء إنساني وبهذا تكون دائمة.
وفي خصوص تصريح الحكومة الأسترالية بأنه لن تتم إعادة الأفغان من حاملي التأشيرات المؤقتة إلى بلادهم، فأوضحت عبد المسيح أن هذا التصريح قد لا يعني حكما منح الإقامة الدائمة لهم. فكل حالة تدرس بخصوصيتها وهذا الأمر بحاجة إلى توضيح.
وأشارت إلى أن هناك بصيص أمل ينتج عن إقفال الحدود الخارجية، فالاقتصاد الأسترالي بحاجة إلى يد عاملة وحرفيين والأولوية قد تعود لمن هم داخل الحدود.
وشرحت أن قوانين الهجرة الأسترالية أصبحت أكثر تقييدًا مقارنة بما شهدناه في السابق من منح الحكومة الاسترالية أكثر من 20 ألف طالب صيني إقامة دائمة بعد أحداث تياننمن في الصين في عام 1989. وبالتالي فاستحداث برنامج خاص للهجرة في الحالات الطارئة قد يكون مهما.
وختمت عبد المسيح داعية حاملي التأشيرات المؤقتة إلى مراجعة طلبهم اذ يعتبر الوقت الحالي الأفضل للنظر بطلباتهم قائلة:
"الآن هو الوقت المثالي لذلك".
لمعرفة المزيد والاستماع إلى كامل المقابلة، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.