تقرير وصفه البعض بالصادم: الأستراليون من أكثر شعوب العالم هدراً للطعام!

عملت تمام حنون كمدرسة رياضيات في سوريا لمدة 21 عاماً قبل أن تحترف صناعة وتزيين الكعكات في أستراليا.

عملت تمام حنون كمدرسة رياضيات في سوريا لمدة 21 عاماً قبل أن تحترف صناعة وتزيين الكعكات في أستراليا. Source: Tamam Hanoun

ذكر تقرير جديد لبنك الطعام العالمي Rabobank أن الأستراليين أهدروا طعاماً قيمتهُ أكثر من 10 مليارات دولار خلال عام واحد فقط.


يُحيي العالم اليوم الثلاثاء في السابع من حزيران يونيو من كل عام اليوم العالمي لسلامة الأغذية .World Food Safety Day وشعار هذا العام هو ”أغذية أكثر أمانا، لصحة أفضل“ Safer Food, Better Health.
ويهدف هذا اليوم إلى لفت الانتباه لمنع وإدارة المخاطر التي تنتقل عن طريق الأغذية والإسهام في الأمن الغذائي وصحة الإنسان والازدهار الاقتصادي، والزراعة والوصول إلى الأسواق والسياحة والتنمية المستدامة.

وقالت السيدة تمام حنون وهي صاحبة محل حلويات في ملبورن، لبرنامج أستراليا اليوم، إن "موضوع سلامة الأغذية بالنسبة لنا أصحاب الأعمال التجارية يعتبر ركنا أساسيا في عملنا. ويتطلب العديد من الأمور منها درجة حرارة الفريزر التي نستخدمها للطعام ودرجة حرارة الماء التي نستخدمها لأغراض تنظيف الصحون".

وأضافت "يجب ان تكون حرارة الماء قاتلة للجراثيم. ومن الضروري لبس القفازات الخاصة للطبخ. واستخدام المعقمات الخاصة. أمور مهمة وعادة تقوم الجهات المختصة بالتفتيش ونحن نخضع لهذه الشروط."
وذكر تقرير جديد لبنك الطعام العالمي Rabobank أن الأستراليين أهدروا طعاماً قيمتهُ أكثر من 10 مليارات دولار خلال عام واحد فقط. وبذلك زاد هدر الطعام في أستراليا هذا العام بقيمة تصل إلى 1.2 مليون دولار مقارنة بالعام الماضي.

وتعتبر أستراليا من أكثر دول العالم هدراً للطعام، حيث تحتل المركز الرابع في تقرير الأغذية المستدامة الذي تصدره كل عام مجلة الإيكونومست، فيما تأتي الولايات المتحدة في المركز الأول و كندا في المركز الثاني وبلجيكا في المركز الثالث.

وأضاف التقرير أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 23 عامًا هم أكبر شريحة عمرية هدراً للطعام، حيث بلغت قيمة هدرهم للطعام 1446 دولارًا للفرد الواحد أي بزيادة قدرها 234 دولارًا عن العام الماضي. أما المسنين فقد أهدروا ما قيمتهُ 498 دولاراً فقط من طعامهم خلال العام الماضي.

والمعروف ان الجالية العربية تجهز الطعام لأكثر من العدد المتوقع للحضور سواء في أوقات العزومات أومواسم الأعياد وحتى الأيام العادية. ولكن بعض العائلات تقوم بإعادة تدوير الطعام واستخدامهِ في إعداد وجبات طعام مفيدة أخرى من أجل عدم رمي الطعام المتبقي.

المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع السيدة تمام حنون وهي صاحبة محل حلويات في ملبورن


شارك