النقاط الرئيسية
- تعلم السباحة كان أمراً صعباً للغاية في البداية.
- نورا أصبحت من المثقفين ضمن البرنامج وتشدد على ترتيب الأولويات عند حالات الغرق.
- البرنامج فرصة لتقريب الناس من بعضها وصنع الصداقات.
لهذا الغرض، تنظم موسسة Royal Life saving دورات مجانية لتعليم السباحة للأشخاص البالغين من خلفيات ثقافية مختلفة ومن ضمنها دورة تدريبية للنساء فقط في منطقة فيرفلد، حيث جميع المشاركات هن من المهاجرات من خلفيات عربية وآشورية وكردية وفييتنامية.
نورا جاسم هي إحدى المشاركات في هذا البرنامج التي بدأت كمتدربة إلى أن أصبحت اليوم تعطي دروساً توجيهية حول السلامة في المياه ضمن البرنامج. قالت نورا في حديثها مع SBS عربي 24 أنها لم تكن تعرف شيء عن السباحة حيث كان من الصعب تعلم هذه المهارة في العراق لعدم توافر الفرص.
عند قدومي إلى أستراليا لاحظت مدى أهمية السباحة واكتشفت أنها مهارة مهمة كانت تنقصني طوال حياتي.
بدأت نورا بتعلم السباحة في عمر 32، ووصفت البداية بأنها كانت أمراً صعباً للغاية نظراً لقلة اللياقة البدنية والحاجة إلى تخصيص وقت للتعلم في حين يكون المهاجرون الجدد منهمكون في كيفية الإستقرار في البلد إضافة إلى الصوبات المادية أيضاً.
بدأت بتعلم هذه المهارة من الصفر ومدربتي شجعتني كثيراً.
كما شددت نورا على ضرورة استخدام وسائل وطرق الأمان والتي من أهمها سترة النجاة كما يجب ترتيب الأولويات وأن لا يقوم الشخص برمي نفسه في الماء للمساعدة لأن هذا الأمر سيشكل خطراً على حياته أيضاَ.
لا يهم مدى المهارة في السباحة بل يجب أخذ الخيارات الأكثر اماناً.

Australian Surf Life Saving Red & Yellow Flag on Manly Beach, Sydney, Australia -Jon Callow Source: Unsplash
وقالت نورا أن اي مشاركة في البرنامج تبدأ كمتدربة يمكنها أن تصبح لاحقاً مدربة سباحة عند حصولها على الشهادة.
العمر ليس عائقاً أبداً فالسباحة مثل أي مهارة جديدة نريد تعلمها كل ما تحتاجه هو الممارسة.