في حديثه مع إذاعة أس بي أس عربي، قال الطبيب البيطري ياسر مصطفى، إن انفلونزا الطيور هو مرض فيروسي يصيب الدواجن وبعض أنواع الطيور، وله سلالات متعددة تختلف في درجة خطورتها. فهناك سلالات ذات خطورة عالية، مثل سلالة "H5N1" التي قد تنتقل من الطيور إلى البشر، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة الإنسان، حيث بدأت هذه السلالة بالانتشار عالميًا من هونج كونج وتسبب ضررًا واسعًا في مزارع الدواجن قبل أن تصل إلى أستراليا.
وأضاف الطبيب البيطري ياسر مصطفى أنه بعد التفشي الأخير الذي حدث عام 2024، فقد قامت الحكومة الأسترالية، بالتعاون مع حكومات الولايات، باتخاذ خطوات حاسمة للحد من انتشار الفيروس؛ شملت إعدام الطيور المصابة وعزل المناطق المتأثرة وسط تدابير صارمة. كما تم تخصيص ميزانية ضخمة لتوفير الدعم لاحتواء الفيروس.
ومع ذلك، فقد ظهرت سلالات جديدة في ولاية فيكتوريا مؤخراً ، مما يقتضي استمرار اليقظة واتخاذ تدابير وقائية إضافية من المزارعين والسُلطات.
الطبيب البيطري في ولاية فيكتوريا ياسر مصطفى
![Testing for bird flu](https://images.sbs.com.au/ca/ea/79186faa456f9daebb2311d755a7/gettyimages-1450374430.jpg?imwidth=1280)
Testing for bird flu, conceptual image Credit: DIGICOMPHOTO/Getty Images/Science Photo Library
أما عن تأثير الفيروس مباشرة على البشر، فيوضح البيطري ياسر مصطفى أن فيروس H5N1 يعد الأخطر من بين سلالات أنفلونزا الطيور، حيث يمكن أن ينتقل إلى البشر ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل فشل الجهاز التنفسي. وقد شهدت الولايات المتحدة الأمريكية عددًا من الحالات المؤكدة لهذا الفيروس في 2024، مما دفع الحكومة الأسترالية إلى تعزيز إجراءات الوقاية لمنع دخوله إلى البلاد.
يرجى الانتباه، إلى أن المعلومات الواردة في هذا ال"بودكاست" هي من باب المعلومات العامة الإرشادية، وفي حال طلب النصيحة حول حالة خاصة، فيجب مراجعة الجهة المختصة بالشأن ذاته.
استمعوا لتفاصيل أوفى عن هذا المرض، وكيف يمكن انتقاله إلى الحيوانات والبشر وسُبل الوقاية منه، يرجى الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.