"من نادل إلى شريك": هو الذي أتى من لبنان المكسور، كيف حقق قصة النجاح في سنوات أربعة في أستراليا؟

Johny El Khoury.jpg

Junior co-partner Johny El Khoury with the owner of Sahra restaurant Jad Nehme.

انفجر قلب بيروت في الرابع من آب 2020 وانطفأ الحلم في قلب الشاب اللبناني جوني الخوري، فحط ترحاله في غربة قد تكون أسخى من الوطن في بحثه عن الأمان. فتحت استراليا قلبها لجوني، ولكن المغامرة لم تكن بسهلة، اذ وجد نفسه يصعد السلم المهني من ادراجه الاولى ليقبل ان يعود لخدمة النادل بعد ان كان في منصب ادارة احدى اهم الفنادق في لبنان. ومن بدايات متواضعة جدًا، كيف تدرج في استراليا ليصل الى ادارة مطعم بالشراكة مع صديقه في قلب باراماتا وعلى ضفاف نهرها بعد سنوات اربعة من هجرته؟


للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على

اختار الشاب اللبناني جوني الخوري مجال الفندقية والضيافة في بلد يتقن الضيافة فتخرج من جامعة سيدة اللويزة في لبنان مع اجازة في ادارة الفنادق عام 2018 وخاض غمار مجال هو قلب لبنان المضياف.

وصل جوني الخوري الى استراليا خلال جائحة كوفيد واضطر الى الحجر الصحي لمدة اسبوعين. ولان الحياة تحب من يحبها، ولأن للحلم بقيّة كما يقول محمود درويش، تلقى جوني اتصالًا من زميل له سبقه الى استراليا وعرض عليه فرصة عمل فكان العمل بانتظاره كما الوطن البديل.
Selected photo.jfif
Lebanese Johny El khoury arrived in Australia in 2020 & from very humble beginnings as a waiter, he advanced to culminate his 4 year settlement in a junior partnership with his friend Jad Nehme, the owner a restaurant in the heart of Parramatta and on the banks of its river.
عاد جوني الى نقطة البداية في بلد ليس له في أي قريب، ومن أسفل سلم مساره المهني في استراليا اضطر ان يعود لخدمة الزبائن.

جوني الذي تدرج في عمله في استراليا ليصل الى اليوم وبفخر بعد سنوات اربعة من هجرته الى شراكة في ادارة مطعم مع صديقه الذي آمن به جاد نعمة، وهو المالك لمطعم Sahra في قلب باراماتا وعلى ضفاف نهرها، ماذا اعطته استراليا وكيف ينظر اليوم الى ما حققه؟

استمعوا إلى اللقاء كاملا في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك