عندما تُورَّث الموسيقى: قصة ثنائية الملحن اللبناني ربيع وابنه جاد اللذان عزفا لحن الحياة معاً

ARB_GenerationToGeneration_EP2.png

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

في هذه الحلقة من بودكاست "من جيل لجيل" سنستمع لحكاية الأب ربيع المصري وابنه جاد، في رحلة بعالم الموسيقى وعلاقة تخطّت صلة دم لتصبح نغمة ممتدة عبر الأجيال، حملت شغف الأب الموسيقي لتُولد في روح الابن، ليشكلا معاً ثنائية موسيقية لا تشبه غيرها مزجا بها إحساس الشرق بروح الغرب.


للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

بدأت قصة العازف والملحن ربيع المصري في وطنه الأم لبنان، حيث انطلق من البرنامج الشهير "أستديو الفن"، محققاً نجاحاً لافتاً، ومسجلاً اسمه بين الأسماء البارزة في عالم الفن العربي. إلا أن القدر رسم له مساراً مختلفاً، إذ اختار الهجرة إلى أستراليا واضعاً مستقبل عائلته فوق أي اعتبار.

في وقت ظن به ربيع أن العودة لعمله الموسيقي في أستراليا شبه مستحيل، أعطته بلاد الأحلام فرصة جديدة دخل بها لعالمه ومهنته من جديد، في الوقت الذي كان به الابن جاد يراقب والده عن كثب ويتعلم مفاتيح الموسيقى وأسرارها.

لم أجبر جاد على تعلم الموسيقى كانت اختياره لا خياري
P1164574.jpg
ورغم ذلك، لا يخفي ربيع سعادته بكون ابنه شاركه الشغف ذاته، حيث كبر جاد وسط الألحان، متعلماً منذ صغره فنون الموسيقى، ليصبح اليوم رفيق والده في رحلة فنية جمعت بين الثقافتين العربية والغربية.

أما جاد، فعبّر عن امتنانه قائلاً:
أنا فخور بأنني ورثت مهنة والدي، وبأننا في هذه الرحلة معاً
Together Final Frame_V2.jpg
واليوم، يُشكل ربيع وجاد ثنائية استثنائية على جميع المستويات، يقدمان من خلالها أعمالاً فنية تحمل بصمتهما الخاصة، تُلهم الجمهور العربي والأسترالي على حد سواء. فبين الموهبة، الفطرة، والتدريب، يبقى السؤال:
هل ترك ربيع لابنه جاد حرية الاختيار أم أن للتأثير الأبوي والتشجيع المتواصل النصيب الأكبر في هذه العلاقة الاستثنائية؟

للاستماع إلى القصة الكاملة في الملف الصوتي أعلاه.

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك