بدأت قصة العازف والملحن ربيع المصري في وطنه الأم لبنان، حيث انطلق من البرنامج الشهير "أستديو الفن"، محققاً نجاحاً لافتاً، ومسجلاً اسمه بين الأسماء البارزة في عالم الفن العربي. إلا أن القدر رسم له مساراً مختلفاً، إذ اختار الهجرة إلى أستراليا واضعاً مستقبل عائلته فوق أي اعتبار.
في وقت ظن به ربيع أن العودة لعمله الموسيقي في أستراليا شبه مستحيل، أعطته بلاد الأحلام فرصة جديدة دخل بها لعالمه ومهنته من جديد، في الوقت الذي كان به الابن جاد يراقب والده عن كثب ويتعلم مفاتيح الموسيقى وأسرارها.
لم أجبر جاد على تعلم الموسيقى كانت اختياره لا خياري

أما جاد، فعبّر عن امتنانه قائلاً:
أنا فخور بأنني ورثت مهنة والدي، وبأننا في هذه الرحلة معاً

هل ترك ربيع لابنه جاد حرية الاختيار أم أن للتأثير الأبوي والتشجيع المتواصل النصيب الأكبر في هذه العلاقة الاستثنائية؟
للاستماع إلى القصة الكاملة في الملف الصوتي أعلاه.