من حلم مؤجل إلى واقع ونجاح: حكاية الأب ماجد وابنه مانويل الذي ورث عنه شغف العمارة

ARB_GenerationToGeneration_EP4.jpg

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

الحلم لا يموت، بل قد ينتقل من جيل إلى جيل، ليعود بأساسات أقوى وشغف أكبر. هذه هي حكاية ماجد نسيم الأب الذي درس العمارة في كلية الفنون الجميلة بمصر، لكنه اضطر للتخلي عن حلمه لأسباب عائلية. وبينما ظن أن شغفه سيبقى مؤجلًا، وجد العمارة تعود إليه من خلال ابنه مانويل في أرض بعيدة.. بأستراليا.


للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

في هذه الحلقة من بودكاست "من جيل لجيل" سنروي لكم حكاية الأب ماجد نسيم المصري الأصل الذي وقف منذ سنوات بعيدة أمام مفترق طرق عندما طلب منه والده أن يترك عمله ويساعده في تجارته، ليجد نفسه يضع حلم العمارة جانباً ويلبي النداء، إلى أن قرر بعد سنوات الهجرة مع زوجته منال بحثاً عن مستقبل أفضل لأطفاله، في رحلة طويلة من الهند ونيوزيلندا إلى أستراليا.

طلب مني والدي أن أساعده في عمله، فتخليت عن شغفي في العمارة وتركت وظيفتي لأنضم إليه بتجارته
ماجد نسيم
20250401_033326000_iOS.jpg

ولكن كان للحلم بقية.. في منزل صغير بأستراليا، شاهد الطفل مانويل في العاشرة من عمره والديه ماجد ومنال يرسمان ويخططان لأول بيت لهما في المهجر، ليعرف منذ أعوامه الأولى أنه سيصبح مهندساً معمارياً ويكمل مشوار والده.
أدركت شغفي بالهندسة لأول مرة عندما رأيت والديّ يرسمان مخطط منزلنا الأول في أستراليا
مانويل نسيم
بين مصر وأستراليا، بين أحلام الشباب وواقع المسؤوليات، بين الأب الذي اضطر للتخلي عن شغفه والابن الذي حمل الرسالة، يبقى للحكاية تفاصيل وأسرار.. فهل كان اختيار مانويل لهذه المهنة تعويضاً غير مباشر عن حلم والده؟ أم كان لتأثير الأب على ابنه الكلمة التي جمعتهما تحت سقف الشغف ذاته؟
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك