النقاط الرئيسية:
- وداد رحمة فخورة ببداياتها المتواضعة وصولاً لتأسيس عملها الخاص
- أخذت وداد حب الطبخ من والدها وفتحت مطعمها الذي اضطرت لإغلاقه بسبب إصابتها بالسرطان..
- تغلبت وداد على السرطان وعادت إلى العمل في مجال الطبخ.
أخبرت السيدة وداد رحمة قصتها لأس بي أي عربي 24 وقالت إنها تركت وطنها الأم لبنان، وبعد تجربة زواج فاشلة في أستراليا دامت ثلاثة أشهر، وجدت نفسها وحيدة واضطرت لأن تشق طريقها بنفسها وتبدأ من الصفر بعد أن كانت صاحبة مصلحة تجارية في لبنان ولديها العديد من الموظفين.
ما كان من وداد إلا أن بدأت العمل في وظيفة متواضعة في مجال التنظيف لدى إحدى الشركات المعروفة حيث عملت لمدة سبع سنوات، إلى أن تمكنت من تأسيس عملها الخاص في مجال خدمات التنظيف والفوز بعقود كبيرة لحسابها الخاص.
Credit: Facebook: Wadad Rahme
أخذت حب الطبخ من والدي الذي كان طاهياً ولديه مطعمه الخاص
ما ركزت وشددت على تقديمه هو الأكل اللبناني الأصيل الذي لاقى إقبالاً كبيراً
Credit: Facebook: Wadad Rahme
تقبلت مرضي بفرح وإرادة وإصرار على الحياة وخضعت لمشيئة ربي الذي كان رحوماً إلى أقصى الحدود وهزمت المرض بصورة نهائية
Credit: Facebook: Wadad Rahme
قالت وداد، " خلال فترة مرضي بدأت بتنظيم حفلات في منزلي لجمع التبرعات لمرضى السرطان وما زلت أقوم بهذا الشيء حتى اليوم".
من يشعر بأوجاع الأخرين ويشاركهم آلامهم تختفي أوجاعه
Credit: Facebook: Wadad Rahme
Credit: Facebook: Wadad Rahme
وختمت وداد حديثها بالقول:
تعلمت من قصتي أن الحياة فيها الكثير من المطبات وفيها الفرح والحزن ومثلما نتقبل الفرح علينا تقبل الحزن بثقة وقوة، والمرأة ليسن جناحاً مكسوراً على الإطلاق بل هي قادرة على فعل أي شيء
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على