يوم اللغة الأم: كيف تشجعون أطفالكم على تعلم اللغة العربية؟

An Australian classroom

An Australian classroom Source: AAP

يصادف هذا الخميس، الواحد والعشرون من شباط/ فبراير، اليوم العالمي للّغات الأم IMLD) International Mother Language Day)، للتوعية بالتنوع اللغوي والثقافي وتعزيز تعدد اللغات، وقد اعلنت عنه بداية منظمة UNESCO سنة 1999.


للإضاءة أكثر على هذا الموضوع تحدثت جميلة فخري الى الأخت والمربية مرلان شديد من راهبات العائلة المقدسة والتي درست اللغة العربية لسنين طويلة وسألتها بداية عن  أهمية المحافظة على اللغة الأم عند الأجيال الصاعدة فقالت ان تعلم لغة ثانية هو كسب وربح لأي انسان وهو بمثابة هوية أو شخصية ثانية تغني الإنسان وتخوله من التواصل مع أبناء المجتمع والأهل والأقارب في الأوطان الأم.  

وتعتبر الأخت شديد ان تعلم اللغة العربية يسعد الأهالي ويغني الطلاب.

ومن تحديات اللغة العربية هو الفارق بين الفصحة والعامية أو المحكية ولكن الأخت شديد ذكرت طرقا عدة يتبعها المدرسون لتسهيل اللغة وحث الرغبة عند الأولاد، من أهمها مزج الفرح والمرح والفنون مع اللغة، أي تدريسها من خلال الأغاني والرقصات الفلكلورية والألعاب المسلية كما شددت على أهمية المحادثة والمخاطبة في المدرسة ومع الرفاق وأيضا في البيت حيث يتمكن الطالب من تطبيق ما تعلمه من قواعد لغوية وقراءة العربية.

وذكرت الأخت مرلان شديد ان المعهد يصبو دائما لإيجاد طرق جديدة تُسهل مهام تدريس اللغة العربية للأجيال الصاعدة ومنها اللجوء الى  وضع منهج جديد مناسب في الخارج لسد النقص في الموارد المتوفرة في أستراليا وأيضا برمجة هذا المنهج على اللوحات الالكترونية لمواكبة العصر التكنولوجي والأساليب التعليمية المفضلة التي تحاكي الأولاد. 


شارك