تطالب الجمعية الطبية الأسترالية من أستراليا أسوة ببلاد أخرى بفرض ضريبة على المشروبات المحلاة بالسكر من اجراءت صارمة على المشروبات المحلاة للوقاية من الأمراض والإصابات والوفايات المبكرة.
للوقوف على حيثيات هذا الموضوع، التقينا بالدكتور دريد عباس أخصائي الجراحة عامة وعلاج أمراض المرتبطة بالسمنة.
يرى الدكتور دريد بأن اجراءات فرض الضريبة في غاية الأهمية للحد من الزيادة المفرطة في استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر.
أستراليا تخسرما يزيد عن 10 ألالاف أستراليا نتيجة الأمراض الناجمة عن السمنة والسكري و بإمكاننا الوقاية منها.
ويضيف دريد أن من شأن الضريبة على المشروبات المحلاة بالسكر أن تجدي نفعا وأن تقلل من نسبة المستهلكين شأنها في ذلك شأن الضريبة التي فٌرضت على التبغ.
وقال دريد أإن كثير من الأشخاص يتناولون السكريات لأسباب عدة ومنها الشعور بالسعادة أو الحصول على الطاقة مما يؤدي إلى الإدمان.
يتناول الأستراليون كميات هائلة من السكر وأصبحوا مدمنين على السكر
أما عن الضريبة التي قد يصل قدرها إلى 40 سنتاً على كل 100 جرام من السكر في أستراليا، قال دريد أنها السبيل الوحيد والأمثل لتقليل من تناول السكريات التي تؤدي إلى أمراض القلب
85 دولة فرضت الضريبة على المشروبات المحلاة بالسكر لأن التوعية وحدها لا تكفي.
وفي الختام قال الدكتور دريد إن المشروبات المحلاة بالسكر لا تجلب الكبار فقط بل حتى الأطفال الذين يتناولوها إلى درجة الإدمان.