يركز تحدي رمضان على كيفية تحويل ندم الكبار الذين اضاعوا فرصة تعلم اللغة العربية إلى أمل جديد لأطفالهم.
كيف يعمل هذا التحدي؟
وتحدث الأستاذ مهند قصار مدير معهد أستراليا والشرق الأوسط للأعمال والتعليم في كانبرا عن نشاط
LISTEN TO
لماذا لا تعتمد اللغة العربية لغة ثانية في المدارس الأسترالية مع أنها ثالث لغة محكية في أستراليا؟
SBS Arabic
18/11/202210:15
وأضاء الأستاذ مهند قصار على هذا الموضوع من خلال "رؤيتي للكثير من الموظفين الحكوميين من أصول عربية الذين ندموا على عدم تعلم اللغة العربية في صغرهم وعن معاناتهم في تعلمها عند الكبر وعن ندمهم عند رؤية الفرص التي يخسرونها بسبب عدم إتقانهم للغة إما في الترشح للحصول على بعثة دبلوماسية، أو الحصول على منصب أعلى يحتاج للغة."
وتابع "من هنا انطلق المشروع بأول تحدٍّ رمضاني عام 2021 تحت مظلة معهد أستراليا والشرق الأوسط، حيث سجل فيه 321 طالب من كافة أنحاء أستراليا وحصلوا من خلاله على مئات الهدايا الممتعة بالإضافة إلى 30 كاميرا رقمية. وبعض الأهالي قالوا لنا بأن تجربتهم كانت معجزة بأن يروا أطفالهم يتقنون القراءة والكتابة خلال شهر عن طريق المتعة والتحفيز."
وخلص الأستاذ مهند إلى القول "بعد هذا التحدي قررنا تسجيل اسم أكاديمية كتابي ومتابعة تأليف سلسلة كتب كتابي. وفي السنة الماضية أضفنا طبقة إضافية للمتعة من خلال برمجة 250 لعبة إلكترونية ضمناها للأطفال في المنهاج ليستمتعوا بالدراسة وتحدي باقي الأطفال في كافة أنحاء أستراليا."
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على
