دراسة: مرضى السكري أكثر عرضةً للإصابة بكورونا وتقنية جديدة لإدارة المرض

diabetes

A non-invasive, printable saliva test strip for diabetics at the University of Newcastle, New South Wales. Source: Supplied by University of Newcastle

دراسة طبية جديدة تقول إن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري يبدو انهم أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19، مشيرةً إلى انه يوجد حوالي 127 ألف أسترالي يعيشون مع هذا النوع من المرض.


ذكرت دراسة جديدة لمؤسسة Media Cast News أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري يبدو انهم أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19، مشيرةً إلى ان أستراليا تختلف بشكل كبير عن البلدان الأخرى التي لديها إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا المتطورة لإدارة مرض السكري من النوع الأول والذي يسمى بالانكليزية Type 1 diabetes (T1D)


النقاط الرئيسية

  • دراسة طبية حديثة تقول إن مرضى السكري هم أكثر عرضةً للإصابة بكوفيد-19
  • اختصاص أمراض السمنة ينصح مرضى السكري بالمشي نصف ساعة يوميا
  • تقنية جديدة تساعد في السيطرة على مرض السكري

وأضافت الدراسة انه يوجد حوالي 127 ألف أسترالي يعيشون مع هذا النوع من المرض ويجدون صعوبةً كبيرة في إدارة المرض من ناحية انتاج البنكرياس القليل من الأنسولين أو لا ينتج الأنسولين مطلقاً. وحتى الآن، لدى الأستراليون الذين يعانون من T1D خيارات محدودة فيما يتعلق بالعلاج المتاح لإبقائهم على قيد الحياة.
وقال الدكتور دريد عباس إستشاري أقدم جراحة أمراض السمنة، لبرنامج أستراليا اليوم، "يجب ان نقوم بتنظيم عمل الجلكوز أو السكر بالدم بشكل ممتاز لمنع حدوث مضاعفات لمريض السكري.. فضلا عن العزل الذاتي وارتداء الكمامة وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون في حال أصيب بكوفيد-19."

وأضاف الدكتور عباس "من المهم جدا للأشخاص الحفاظ على الصحة النفسية والبدنية والخروج من المنزل للمشي نصف ساعة تقريبا في اليوم الواحد وشرب كمية كافية من الماء يوميا تتراوح ما بين ليتر ونصف إلى ليترين وتجنب ملامسة الأنف والوجه بشكل مستمر."
وتابعت الدراسة الطبية أن العلاجات المتوفرة حاليا لمرضى السكري هي عملية الحقن التي قد تصل إلى سبع مرات في اليوم من خلال الإبر وأقلام الأنسولين أو مضخات الأنسولين التي تحتوي على أنابيب غير مريحة ما يحد من حركتهم ويعيق قدرتهم على المشاركة في الأنشطة.

وذكرت الدراسة أن هذه الخيارات ستصبح قريبا شيئاً من الماضي، مع دخول تقنية طبية جديدة لإدارة مرض السكري ووافقت عليها إدارة السلع العلاجية TGA. هذه التقنية قائمة على وجود أبرة خفية يتم تشغيلها من جهاز يشبه الهاتف المحمول وفي داخله علبة أنسولين يمكن ارتداؤها بدون أنبوب وتحمل ما يصل إلى 3 أيام (72 ساعة) من الأنسولين، مما يؤدي إلى تحسن كبير في نوعية حياة مرضى السكري من النوع الأول.

الدكتور دريد عباس إستشاري أقدم جراحة أمراض السمنة

إذا كنت تعاني من أعراض البرد أو الأنفلونزا، ابق في المنزل ورتب موعدا للفحص عن طريق الاتصال بطبيبك أو الاتصال بالخدمة الوطنية للمعلومات الصحية عن فيروس كورونا على الخط الساخن 080 020 1800.

 


شارك