في عام 1944، ابتكر المحامي البولندي رافائيل ليمكين مصطلح "الإبادة الجماعية" كرد فعل على الهولوكوست وأحداث تاريخية أخرى.
جمَع ليمكين بين الكلمة اليونانية "genos"، التي تعني العرق، واللاحقة اللاتينية "cide"، التي تعني القتل، لتكوين مصطلح يعبر عن الإبادة المنظمة لجماعة معينة.
بفضل حملته، تم التصديق على معاهدة الإبادة الجماعية في عام 1948.
اليوم، تعتبر أكثر من 150 دولة طرفاً في المعاهدة، مما يفرض عليها مسؤولية منع ومعاقبة هذه الجريمة البشعة.
رغم ذلك، فإن عدد الحالات التي تم الإشارة إليها قانونياً كجرائم إبادة جماعية لا يزال محدوداً، ويرجع ذلك إلى عوامل سياسية وقانونية متعددة.
LISTEN TO
دول عربية في قائمة المجتمعات المهددة بالابادة الجماعية
SBS Arabic
15/08/201604:18
في الاستخدام اليومي، غالباً ما يتم توظيف مصطلح "إبادة جماعية" للإشارة إلى الدمار الكبير، بعيداً عن الإطار القانوني.
ويشير العديد من الباحثين إلى أن المصطلح يمكن أن يكون أداة للتعبير عن الحزن والاحتجاج.
وفقاً لفاسوكي نيسيا، أستاذ الممارسة في حقوق الإنسان والقانون الدولي بجامعة نيويورك، فإن "المصطلح يصبح وسيلة لترجمة تجارب مختلفة من الانتهاكات الجسيمة".
في هذه الحلقة من برنامج SBS Examines، نستعرض التاريخ المثير للجدل لجريمة الإبادة الجماعية ونحلل كيف يُستخدم المصطلح في الوقت الحاضر.
استمعوا للتفاصيل كاملة في التدوين الصوتي في الأعلى.