وعد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز بإن تركز الحكومة الفيدرالية على إحداث فرق في حياة مجتمعات السكان الاصليين من خلال تحسين خدمات الصحة والتوظيف.
وقد أدلى البانيز بهذه التصريحات امام البرلمان الفدرالي بالامس خلال بيان سنوي للبرلمان حول التقدم المحرز بأهداف ما يسمى سد الفجوة او Closing The Gap، واستراتيجية سد الفجوة هو سياسة وطنية أطلقتها الحكومة في عام 2008 لتحسين الصحة والرفاهية ومتوسط العمر المتوقع لمجتمعات الأمم الأولى لتحقيق المساواة والإنصاف.
واظهر أحدث تقرير للجنة الإنتاجية حول المؤشرات التسعة عشر التي تستخدمها الحكومة لتقييم نتائج السياسات التي تضعها أن خمسة فقط من المؤشرات في طريقها حاليًا إلى تحقيق الهدف، على الرغم من أن 11 مؤشرًا آخر يُظهر تحسنًا*.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إن الحكومة تعمل على صياغة نهج سياسي جديد في التعامل مع المسائل المتعلقة بالسكان الأصليين بعد فشل الاستفتاء الوطني على منحهم صوتا في البرلمان. وصرح البانيز
ان سد الفجوة هو الخيار الأكثر عدالة على الإطلاق لمنح شعوب الأمم الأولى ملكية مستقبلهم وحصة في الاقتصاد الذي يشكل الأساس الذي يمكن بناء كل شيء آخر عليه.
وأعلنت الحكومة الفيدرالية الأسترالية عن خطة جديدة تهدف القضاء على الحرمان الاجتماعي والاقتصادي للسكان الاصليين في اقاليم استراليا النائية حيث سيتم خفض أسعار المواد الغذائية الأساسية بحيث تتماشى مع الأسعار في المناطق الحضرية.
وتشمل الخطة وضع سقف للأسعار على 30 سلعة أساسية، مثل الدقيق والحليب والأرز والحبوب والوجبات المعلبة والفواكه الطازجة ومستحضرات التجميل وحليب الأطفال.
وسيتم تطبيق هذه السياسة في أكثر من 76 متجراً، مما يضمن أن يدفع المستهلكون في المناطق النائية نفس الأسعار التي يدفعها سكان المدن
وتشمل خطط التمويل الأخرى التي أعلن عنها رئيس الوزراء بالامس إنشاء منح دراسية لما يصل إلى 150 طالبًا في التعليم العالي لدراسة علم النفس.وهذا جزء من تمويل برنامج أوسع نطاقًا للوقاية من الانتحار.
ووصف نائب رئيس مجلس بلدية كانتبري بانكستاون السيد خضر صالح استراتيجية سد الفجوة قائلا
هذا التزام وطني يعكس قيم العدالة والمساواة التي تميز استراليا ولا يعزز فقط جودة حياة السكان الاصليين بل ينعكس على المجتمع بأكمله
واضاف السيد خضر
نائب رئيس مجلس بلدية كانتبري بانكستاون السيد خضر صالح
ان معالجة التفاوت بين السكان الاصليين سيساهم في تقليل التوتر المجتمعي وتعزيز شعور الانتماء وسيجعل استراليا اكثر قوة
واشار نائب رئيس مجلس بلدية كانتبري بانكستاون الذي وصل الى استراليا قادما من لبنان في عام 1985
تحقيق المساواة ليس شعارا سياسيا او شعبويا بل يجب ان تكون جزءا من التزام سياسي متواصل وضمانة مشاركة هذه الفئات لبنا مجتمع اكثر عدالة
