في رحلة الحياة تتعدد المواقف التي تقودك إلى مساراتٍ لم تخطر لك على بال، لكنها تقودك لمكامن سعادتك، إنْ أنتَ أحسنت استغلالها. وكذلك هي مسيرة البروفيسور مجدي شحاته.
لعل الصدفة الأولى، كانت بعد تخرجه بتفوق من جامعة الإسكندرية في قسم الزراعة، ويتم تعيينه مُعيدًا في الجامعة، حيث التقى بزوجته السيدة سهير هناك، وأتم زواجه في حفل جمع كل زملاء الجامعة في الكنيسة ابتهاجًا بهذا الزواج، وها هما يحتفلان هذا العام باليوبيل الذهبي لزواجهما الذي يصفه بالزواج الذي جاء "مع سبق الإصرار".


كان ناشطًا فاعلًا في المشهد الثقافي الجامعي المصري، وكتب خمسة آلاف مقال منشور في مجلات عدة، ومقال أسبوعي في جريدة الجمهورية المصرية.

مع عمله الأكاديمي، انتقل حبه للعمل الاجتماعي والنشاط الثقافي في سيدني، لذلك نشر في جرائد النهار، والمستقبل، والمنارة، وينبوع المحبة.

عن دروس الحياة والتأقلم في الغربة، وكيف يحيا الإنسان حياة زوجية سعيدة بعد خمسين عامًا من الزواج، يسرد الأستاذ مجدي شحاته المزيد من تجربته في التدوين الصوتي في الأعلى.