أظهر استطلاع للرأي شمل 1508 ناخب أسترالي أن أكثر من نصفهم يؤيدون منح طالبي اللجوء حقوق العمل والدراسة أثناء انتظارهم لنتيجة طلبات تأشيرة الحماية الخاصة بهم.
وتظهر نتائج الاستطلاع الذي تم في يناير/كانون الثاني بتكليف من مركز موارد طالبي اللجوء أنه في حين يدعم الكثيرون سياسات هجرة ولجوء صارمة لأولئك فإن الغالبية ما زالوا يدعمون استجابة رحيمة من قبل الحكومة
وقالت جانا فافيرو، نائبة الرئيس التنفيذي لـ مركز موارد طالبي اللجوء ، إن النتائج أظهرت أن الناخبين لديهم "تعاطف" و"رغبة في الإنسانية" عندما يتعلق الأمر بالأشخاص الفارين من الخطر . وحثت القادة السياسيون على تبني سياسات اللاجئين "القائمة على الإنسانية، وليس القسوة"
السيد عباس هو طالب لجوء وصل الى استراليا كطفل مع اسرته على ظهر قارب حمله هاربا من الاهواز ومازال ينتظر تحديد مصيره منذ سنوات
الشعب الاسترالي يحب ويدعم طالبي اللجوء، ولكن الحكومات المتعاقبة تستخدم ملف اللجوء كلعبة سياسية لكسب الاصوات والوصول للسلطة
كما صنف الذين شملهم الاستطلاع اللاجئين وطالبي اللجوء كواحدة من أقل القضايا أهمية بالنسبة للناخبين في الفترة التي تسبق الانتخابات الفيدرالية، مع تصنيف تكلفة المعيشة والرعاية الصحية والاقتصاد في المراكز الثلاثة الأولى. ويعتبر 1% فقط قضايا اللاجئين أولوية انتخابية قصوى.
ويصف عباس قلة الاهتمام بالقول
هذا مقلق جدا لانه يعني بقاءنا دون حل ودون ان نعرف مصيرنا. انا في استراليا منذ 12 عاما والناس تتفاجأ عندما تعرف بوضعي
وتأتي هذه النتائج بعد أن أعلنت الحكومة الفدرالية يوم الأحد أن ثلاثة من غير المواطنين، الذين ألغيت تأشيراتهم لأسباب تتعلق بشخصيتهم بسبب إدانات جنائية سابقة - واحدهم قاتل مدان - قد تم وضعهم في احتجاز الهجرة في انتظار الترحيل إلى ناورو بعد أن وافقت جزيرة المحيط الهادئ الصغيرة على منحهم تأشيرات لمدة 30 عامًا.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه