"في حضن المجتمع": تعرفوا على برنامج كفالة اللاجئين الذي سيمنح فرصة احداث تغيير لدى من يبحث عن وطن

Protesters show support for refugees in Australia

Protesters show support for refugees in Australia Source: AAP

أعلنت الحكومة الفيدرالية أن البرنامج التجريبي لدمج اللاجئين وتوطينهم في المجتمع، المعروف باسم CRISP ، سيصبح دائمًا، كجزء من عملية إعادة توطين اللاجئين. كان من المقرر في الأصل أن ينتهي البرنامج التجريبي لبرنامج رعاية اللاجئين في المجتمع في حزيران/ يونيو 2025، لكن الحكومة الفيدرالية عرضت تمويلًا آخر بقيمة مليون دولار لمواصلة تشغيل البرنامج حتى حزيران/ يونيو 2026. ما أهمية هذا البرنامج وكيف يخلق شراكة حقيقية بين الحكومة وافراد المجتمع لدعم اللاجئين ودمجمهم في المجتمع الاسترالي؟


 هذه المعلومات ذات طبيعة عامة ولا يمكن اعتبارها نصيحة مهنية. نظراً لأن الظروف الفردية قد تختلف من شخص لآخر، يجب عليكم استشارة خبير مستقل إذا لزم الأمر.

ساعد البرنامج التجريبي لدمج اللاجئين وتوطينهم في المجتمع ، التي تم إطلاقه في منتصف عام 2022، أكثر من 500 لاجئ على الاستقرار من قبل مجموعات المجتمع في جميع أنحاء أستراليا.


استهل محامي الهجرة باسم حمدان مداخلته ضمن برنامج "صباح الخير استراليا" بتعريف هذا البرنامج الذي سعى منذ اطلاق، إلى إشراك الأستراليين في احتضان اللاجئين الجدد والترحيب بهم في مناطقهم المحلية منذ اليوم الأول لوصولهم إلى وطنهم الجديد.

يشرح حدمدان ان برنامج CRISP يسمح لمجموعات مكونة من 5 أفراد تقديم الرعاية لعائلة لاجئة على ان تتوفر لديهم مجموعة من الشروط ليتسنى لهم تقديم خدمات الاستقرار خلال السنة الاولى من وصول العائلة الى استراليا قائلًا:

تقديم الرعاية والكفالة يتطلب التزامات إنسانية ونفسية وليس فقط مادية اذ يتوجّب على الكفلاء أن يساهموا في عملية استقرار العائلة اللاجئة إلى أستراليا
"المساندة تتطلّب تأمين المسكن، المساعدة للوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والخدمات الحكومية والتعليم، والمساهمة في انخراط للعائلة في المجتمع الأسترالي".

ويتابع موضحًا:

" يتم تحضير العائلة التي تسجلّت في برنامج الكافلة من خلال دورات تدريبية و وتجريبية تتمحوّر حول كيفية استقبال اللاجئين والصعوبات التي قد تواجههم في مسيرة الدعم المجتمعي".

وفي هذا الإطار أوضح حمدان قائلًا:

"من المهم أن تنطلق الكفالة من دافع المساهمة لدعم اللاجئين وليس لجلب أحد أفراد العائلة، والا فهذا البرنامج ليس الأمثل لذلك".

هذا ويقول مساعد وزير الهجرة والمواطنة والتعددية الثقافية، جوليان هيل، إن برنامج CRISP وجد أنه "فعال من حيث التكلفة" ومثمر:

"لدينا تعليقات رائعة من المجتمعات في جميع أنحاء البلاد من اللاجئين الذين تغيرت حياتهم من خلال الترحيب بهم في بلدنا. كما جلست مع متطوعين من ولايات وأقاليم مختلفة للاستماع إلى تجاربهم ومدى مكافأة لهم ولمجتمعاتهم وعائلاتهم أن يتمكنوا من القيام بهذا العمل للترحيب بالناس في بلدنا."

وتابع هيل موضحًا:

"إن اتخاذ القرار الآن بالإبقاء على البرنامج وجعله دائمًا في البرنامج الإنساني الشامل لأستراليا يسمح للمنظمات والمتطوعين بمواصلة التخطيط واستقبال الأشخاص وما إلى ذلك."

تجدر الإشارة إلى أن الرؤية التي يقوم عليها برنامج CRISP مستوحاة من برنامج رعاية اللاجئين المجتمعي الذي حقق نجاحاً لافتاً في كندا. ويتم الآن إطلاق برامج شبيهة في دول أخرى حول العالم من بينها المملكة المتحدة وايرلندا ونيوزلندا.

دعم هذا البرنامج 1,500 لاجئ بدأوا بالوصول تدريجياً إلى المدن الأسترالية بما في ذلك مدن في ريف البلاد وسيستمرون في التوافد بين عامي 2022 و2025.

على أي أساس يتم اختيار العائلة التي ستتم كفالتها عبر هذا البرنامج؟ وكيف يمكن للأفراد والمجتمعات المحلية المشاركة في برنامج CRISP؟

الإجابة مع محامي الهجرة باسم حمدان في الملف الصوتيّ أعلاه.
 

هذه المعلومات ذات طبيعة عامة ولا يمكن اعتبارها نصيحة مهنية. نظراً لأن الظروف الفردية قد تختلف من شخص لآخر، يجب عليكم استشارة خبير مستقل إذا لزم الأمر.

 

 

 

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغط على .

 

استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على  وعلى القناة 304 التلفزيونية.

أكملوا الحوار على حساباتنا على SBSArabic24 و و

اشتركوا في  لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

 

 

 

شارك