التوقعات لسوق الإيجارات
بدأ السيد تشاد بمشاركة توقعاته حول مستقبل سوق الإيجارات، حيث أشار إلى أن أسعار الإيجارات في أستراليا لا تزال مستمرة في الارتفاع، على الرغم من تراجع الزيادات الكبيرة التي شهدتها السنوات السابقة. ووفقًا لأحدث البيانات، بلغ معدل الشغور (vacancy rate) في أستراليا حوالي 1.3%، وهو ما يعني أن السوق لا يزال يعاني من نقص في المعروض. ولكن، تختلف الأسعار من ولاية إلى أخرى، حيث تسجل سيدني وميلبورن معدلات شغور أعلى.
السياسات الحكومية وتأثيرها
ناقشنا أيضًا كيف يمكن أن تساعد التغييرات في السياسات الحكومية في تخفيف أزمة الإسكان. الحكومة الحالية تركز على بناء 1.2 مليون وحدة سكنية جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو اقتراح يمثل جزءًا من استراتيجية مواجهة الأزمة. لكن، هناك اقتراحات تتعلق بإعادة النظر في "الإيجار السلبي" و"ضريبة الأرباح الرأسمالية"، والتي قد تؤثر على المستثمرين في القطاع العقاري.
فهم الإيجار السلبي وضريبة الأرباح الرأسمالية
أوضح السيد تشاد أن "الإيجار السلبي" هو نظام يتيح للمستثمرين خصم التكاليف التي يتكبدونها في سبيل استثمارهم العقاري، حتى عندما تكون العوائد أقل من التكاليف. هذا يعني أن المستثمرين يمكنهم تقليل ضرائبهم على الدخل بسبب الخسائر المتراكمة في استثماراتهم. أما "ضريبة الأرباح الرأسمالية"، فتشير إلى الضريبة المفروضة على الأرباح الناتجة عن بيع العقارات.
الأثر المحتمل على القدرة على تحمل تكاليف السكن
أعرب السيد تشاد عن قلقه من أن أي تغييرات قد تُدخل على هذه السياسات قد تزيد من تعقيد أزمة الإسكان بدلاً من حلها. حيث يرى أن إضعاف الحوافز للمستثمرين قد يؤدي إلى خروجهم من السوق، مما قد يؤدي بدوره إلى تقليل المعروض من العقارات للإيجار وزيادة الأسعار.
LISTEN TO

دليلكم لشراء المنزل الأول: كيف تحصلون على قرض سكني في أستراليا
SBS Arabic
09:11
الحلول المقترحة
في ختام الحوار، أكد السيد تشاد على أهمية النظر في نظام الضرائب بشكل شامل، بدلاً من فرض ضرائب جديدة على المستثمرين. ويعتبر أن تسهيل عملية "downsizing" — أي انتقال الأشخاص من منازل كبيرة إلى وحدات سكنية أصغر — يمكن أن يساعد في زيادة المعروض من الوحدات السكنية.