مهاجر سوري من سيدني:"يوم الحصول على الجنسية الأسترالية شعرنا بالفرح والأمان والفخر"

nationality 1.jpg

المواطن الأسترالي السوري الياس خوري وعائلته يوم تسلموا الجنسية

ماذا تمثل محطة الحصول على الجنسية للمهاجر في رحلة استقراره؟ما هي أجمل ذكرى يحملها هذا اليوم الأحتفالي المميز؟ وماذا عن الشعور بالإنتماء أين يقف بين الوطن الأم والوطن المضيف؟ سألنا المواطن الأسترالي السوري الياس خوري الذي حصل مؤخرا على الجنسية الأسترالية.





كان ذلك في الشهر العاشر من عام 1924 قال:" أحسست بفرح كبير لأنني حصلت مع عائلتي على الجنسية التي كنا بانتظارها منذ 4 سنوات كنا سعداء جدا وشعرنا بالفخر أننا أصبحنا أبناء هذا البلد.شعور جميل لا يمكننا أن نصفه".

أضاف:"يوم حصولنا على الجنسية نعتبره مميزا سنذكره دائما كل عام خصوصا كون المهاجر يمر بصعوبات كثيرة قبل أن يحصل على الجنسية. مع حصولنا على الجنسية شعرنا بالحرية والأمان والأستقرار".
nationality 2.jpg

وأشار الياس خوري :" كان الحلم الأول أن نحصل على الجنسية، حين حصلنا عليها صرنا نفكر كيف نطور أنفسنا وكيف نفيد هذا البلد الذي استضافنا وقدم لنا الأمان والمحبة والدعم. بعد الجنسية صار بامكاننا أن نضع خططا واهدافا لنا نعمل على تحقيقها".
LISTEN TO
F.kissaty hala elsammak kh image

"عيشوا اللحظة واستمتعوا بأبسط الأشياء": رسالة أصغر ملهمة غزاوية من سيدني

SBS Arabic

10/03/202512:42

وردا على سؤالنا عن الشعور بالأنتماء "أننا لا ننسى المكان الذي ولدنا وتربينا فيه سوريا في قلبنا لكنني أشعر أنني أنتمي لأستراليا هذه البلاد العظيمة ".

لكن حين يأتي الوقت للأنتخابات أية اعتبارات يأخذها المهاجر ليتخذ القرار وبالتالي لأي فريق سياسي يعطي صوته؟ هل ينطلق بخياراته من سياسة استرالية الخارجية أم من حاجات ومتطلبات المواطن الأسترالي؟

الأجابة في الملف الصوتي أعلاه.






أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و
اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.



شارك