وفي حديثه مع إذاعة أس بي أس عربي، توجه سيادة المطران أنطوان شربل طربيه راعي الأبرشية المارونية في أستراليا ونيوزلندا وأوقيانا، بالتهنئة لجميع أبناء الجالية في أستراليا بالعيد المجيد.
وطرح سيادة المطران طربيه في كلمته سؤالًا ماذا نريد في هذا العيد؟ مجيبًا "بأننا بالتأكي نريدالسلام، لأن عالمنا اليوم يعاني كثيرًا من صراعات وحروب وعنف لأسباب كثيرة منها الأطماع".
مؤكدًا سيادة المطران طربيه، أنه في تعاليم الإنجيل، "يدعونا ربنا يسوع المسيح، إلى أن نكون صانعي السلام في كل جانب من جوانب حياتنا. فالسلام لا يقتصر على الكلمات فقط، بل يجب أن يكون راسخًا في أفعالنا اليومية. وفي هذا العيد المبارك، لنتذكر معًا الأطفال والنازحين، وكل من يعانون من الحرمان. هؤلاء هم الأكثر حاجة إلى الدعم والاهتمام في صلواتنا وأفعالنا، وخاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق النزاع مثل غزة، لبنان، سوريا، أوكرانيا، والسودان".
وأضاف سيادة المطران طربيه في كلمته: " إننا لا يمكن أن نغفل أولئك الذين يعملون جاهدين لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للمحتاجين. هؤلاء الأبطال الذين يعملون في ظروف صعبة وحرجة؛ هم من يحققون حقيقة العيد، ويجسدون روح الخدمة والتضحية من أجل الآخرين. لذا، دعونا نوجه الشكر لهم ونكون داعمين لمشاريعهم الإنسانية، سواء بتقديم الدعم المباشر أو بالدعاء لهم بالنجاح في مهمتهم."
مؤكدًا سيادته، ضرورة الوقوف مع المظلومين؛ لأن هذا هو المعنى الحقيقي لعيد الميلاد، أن يكون الإنسان محبًا لأخيه الإنسان.
المطران أنطوان شربل طربيه Credit: Giovanni Portelli
LISTEN TO
اليكم 4 خطوات تساعدكم على تحقيق اهدافكم في السنة الجديدة
SBS Arabic
20/12/202414:10
فيما أكد سيادة المطران روبير رباط راعي أبرشية الروم الملكيين الكاثوليك في أستراليا ونيوزيلندا وأوقيانا في كلمته بذكر مقطع من الفصل الثاني الآية 14 من الإنجيل التي تنص بالقول:" المجد لله في العُلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة"، موضحًا أن هذا النشيد يتردد صداه في أيامنا هذه مُختصرًا عيد الميلاد بالتمجيد لله.
وأضاف سيادة المطران رباط، بقوله:" إنه ومع ولادة سيدنا يسوع المسيح المُخلص، يأتي معه السلام، فهو أمير السلام، فبالتمجيد لله تأتي المسرّة والفرح بين الناس". متمنيًا بهذا العيد المبارك انجلاء التحديات البشرية في العالم ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا في كلمته: " فلنرجع إلى الله تعالى طالبين الغفران، ونشكره على نعمه، ونفتح القلوب لكي تصبح القلوب هي مغارة بيت لحم، حيث ولد يسوع المسيح، فيولد في أيامنا هذه في قلوبنا ومع ولادة أمير السلام في قلوبنا نصبح سفراء السلام أينما كنا، فطوبى للساعين من أجل السلام".
وشكر سيادة المطران رباط، أستراليا التي استقبلت المهاجرين والضيوف، وأن من واجب مواطني أستراليا أن يكونوا "سفراء له في أوطاننا الأم بإرسال الأمل، ورسائل الفرح، ورسائل البسمة والمعونة؛ لأن في هذا البلد أستراليا بنعمة الله خيرات كثيرة"، وقدم دعواته أن يعود السلام إلى منطقة السلام إلى القدس العزيزة على قلوب العالم أجمعين قائلًا: " نحن لا نرسلها فقط لأبناء وبنات كنيستنا أو المسيحيين فقط، بل نرسلها لجميع سكان المنطقة، فكلنا أخوة في الإنسانية نسعى للعيش بكرامة لأن الله هو من منحنا هذه الكرامة".
وختمت الكلمات بمناسبة العيد المجيد الأخت إلهام جعجع من جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات المشيرة المسؤولة عن داريْ الراحة في "مارك فيل" و"دالويتش هيل" في سيدني قائلةً، إن عيد الميلاد هو زمن مقدس، نعود له كل عام وتتجدد معانيه التي نكتشفها بشكل أكبر عامًا بعد عام لنعيش بمحبة وألفة وسلام.
ولم تنس تمنيات العيد بميلاد مجيد للمسيحين وغير المسيحين وأستراليا والعالم أجمع لأن الميلاد هو عيد الفرح.
استمعوا لرسائل القادة الروحانيون المسيحيون في أستراليا بالعيد المجيد، بالضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.