دخلت استراليا في الاسبوع الثالث من الحملة الانتخابية التي تسبق الانتخابات الفدرالية المزمع عقدها في الثالث من مايو ايار. تتصدر مسألة القدرة على تحمل تكاليف السكن وارتفاع التكاليف اهتمامات الأستراليين المتعثرين قبل الانتخابات.
وكشف بحث جديد من موقع فايندر للمقارنة التسويقية وشارك فيه أكثر من 1000 مشارك في جميع أنحاء البلاد أن واحدًا من كل ثلاثة أستراليين سيغيّر من طريقة تصويته هذا العام بسبب كلفة المعيشة. كانت تكلفة المعيشة، بما في ذلك أسعار الإيجار، وأقساط الرهن العقاري، وفواتير البقالة والطاقة، القضية الأهم بالنسبة لثلاثة من كل أربعة ناخبين أستراليين، وفقًا للبحث
وحلّت الرعاية الصحية والرعاية الطبية في المرتبة الثانية بفارق ضئيل، وهو عامل مهم بالنسبة لنصف المشاركين.
وبحسب تقرير صادر عن المنظمة الخيرية Salvation Army فأن أن أكثر من ٣.٣ مليون أسترالي يعتمدون على الجمعيات الخيرية بسبب تزايد تكاليف المعيشة. ويشمل ذلك أولئك الذين يعانون من ارتفاع تكاليف الطعام والنقل والسكن، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الدعم من المنظات الخيرية والجمعيات التي تقدم المساعدة للفئات المستضعفة في المجتمع
وتقول السيدة ليلى علوش الرئيسة التنفيذية لمنظمة VASS او منظمة الخدمات الاجتماعية العربية في فيكتوريا
نجد صعوبة في توفير المساكن للواصلين الجدد، فقضية تأمين السكن للعائلات ضرورية جدا بالنسبة لي.

Leila Allouch, CEO of VASS Credit: LA
نريد سياسة عادلة داخليا وعالميا، لا تنحاز فيها استراليا لفئة معينة من الشعوب والحضارات حتى لا ننساق لأي تطرف ديني او اقتصادي
واضافت السيدة علوش
ارغب في حكومة تلتزم بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، نتحدث عفي استراليا دائما عن حقوق الانسان واريد حكومة تطبق هذه المبادئ في سياساتها الداخلية والخارجية
اما السيدة جليلة عبدالسلام الحاصلة على ميدالية OAM والرئيسة التنفيذية لجمعية المرأة المسلمة في استراليا ومقرها في ولاية كوينزلاند فتقول إن الاقتصاد هو الهم اليومي الاكبر للمواطن الاسترالي
نعمل مع فئات مستضعفة عديدة كالمهاجرين وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والكل لديه خوف من المستقبل بسبب كلفة المعيشة

اصواتنا كلها مهمة وسنساهم في ايصال احزاب تساعد في القضايا التي نؤمن بها. الاعتراض وعدم المشاركة سيدمر المجتمع ولا يفيده