هيمنت قضايا سياسة الإسكان والأمن القومي على المناظرة الثانية بين رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز وزعيم المعارضة بيتر داتون. وكان الإسكان أول قضية رئيسية نوقشت في المناظرة، وحصلت على أكبر قدر من الاهتمام، بعد سلسلة من السياسات المحورية التي كُشف عنها في الأيام الأخيرة.
وركز زعيم المعارضة بيتر داتون خطابه للناخبين على كونه الشخص المناسب لقيادة البلاد. وألقى داتون باللوم في ارتفاع أسعار المساكن على الارتفاعات الأخيرة في معدلات الهجرة. واشار الى ان الائتلاف يقترح صندوقًا بقيمة 5 مليارات دولار للبت في تخصيص الأراضي التي تعطلت بسبب نقص البنية التحتية، مثل شبكات الصرف الصحي أو الطرق، وكذلك للحد من الهجرة بنسبة 25% لمدة عامين، مع منع الأجانب من شراء المنازل خلال تلك الفترة.
اما رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز فأكد للحضور انه المرشح الانسب ولديه رؤية متفائلة لمستقبل أستراليا واعدا بخفض الضرائب، وتعزيز التصنيع والرعاية الصحية، وخفض ديون الطلاب بنسبة 20%، وخفض الوديعة المطلوبة من مشتري المنازل لأول مرة إلى 5%.
واكد الزعيمان مجددا رفضهما لتغيير نظام الضريبة السلبية او Negative Gearing الذي يعتبره الكثيرون بمثابة المشكلة الأكبر في نقاش الإسكان في أستراليا.
وعندما طُلب من السيد داتون في ختام المناظرة تسمية إصلاح اقتصادي رئيسي يودُّ أن يُذكر به أكثر من غيره، أشار إلى التغييرات الهيكلية في أسواق الطاقة، بدءًا من تعزيزاحتياطي الغاز، ثم تعزيزه لاحقًا بالمحطات النووية.
وعندما سُئل رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز عن الاصلاح الذي يعتز بتقديمه للاستراليين خلال حكمه اشار الى توفير رعاية الأطفال بأسعار معقولة كإصلاحه ذي الرؤية الواسعة، قائلاً إن حزب العمال حصل على وفّر رعاية اطفال مضمونة لمدة ثلاثة أيام في ولايته الأولى.
وقال الصحفي جوني عبو رئيس تحرير صحيفة الناس نيوز الاسترالية إن المناظرة كانت صراعا لكسب الاصوات ومحاولة كل طرف لسحب البساط من الاخر
الاقتصاد هو المسألة الرئيسية التي يتنافس عليها الحزبان. اليوم لدينا جيل شاب يكاد يصرف النظر عن شراء منزل خاص به
واشار السيد عبو الى استراليا شهدت في السنوات الاخيرة "ازمة قيادات" تقدم رؤية وطنية للبلاد
ازمة الاحزاب اتها تتصارع على صندوق الاقتراع وليس على رؤية جامعة لبناء الوطن. نحتاج الى قيادات وطنية تخدم الوطن وتعزز هويته
