تحذير: محتوى مؤلم
كانت العمة لورين في الرابعة من عمرها عندما سرقت من بعثة بروارينا في شمال نيو ساوث ويلز. وتم إيداعها في دار تدريب محلية معروفة للفتيات الأستراليات الأصليات في كوتاموندرا لمدة عقد من الزمان.
قالت،"عند وصولك، كانوا يتخلصون من أي ملابس ترتديها، ليحرقوها. ثم ينظفونك من القمل بالمواد الكيميائية، ويحلقون شعرك. ويمنحونك وظيفة، ودينًا، وسريرًا".
LISTEN TO

ناشطة فلسطينية: السكان الأصليون في أستراليا هم مثال يحتذى به في النضال من أجل الحقوق
SBS Arabic
03/06/202012:20
"كان العقاب تلقائيًا إذا نسيت أن تتصرف كالسكان البيض، كان شعارنا أن نكون بيض اللون، نتحدث ونلبس ونتصرف مثل السكان البيض
"لم نكن نستطيع حتى التحدث عن كوننا من السكان الأصليين. إذا اعتبرت ذلك بمثابة غسيل دماغ لطفلة تبلغ من العمر أربع سنوات، فسوف تنسى قريبًا أساليب السكان الأصليين وتتعلم أساليب البيض".

Aunty Lorraine Peeters at the Cootamundra Girls Home. Source: Supplied / The Peeters Family
وقد تم اختيارها من قبل مجموعة من الناجين من الجيل المسروق لتقديم كأس كولامان له ولزعيم المعارضة، وهو رمز لأملهم في علاقة جديدة.
قالت العمة لورين: "لم أنس ذلك اليوم أبدًا. ما حصلت عليه من الاعتذار لم يكن لي، بل كان لوالدي. لقد اعتذر لوالدي".
إقرأ أيضاً

ماذا تعلمون عن روحانية السكان الأصليين؟
في حين قالت شانان دودسون، وهي امرأة من قبيلة ياورو والرئيسة التنفيذية لمؤسسة الشفاء، وهي الهيئة الوطنية العليا لضحايا الجيل المسروق، إن الاعتذار كان لحظة محورية.
وقأضافت "لقد كان حقًا أول اعتراف علني ووطني، خارج تقرير إعادتهم إلى الوطن، بمعاناة الناجين والتجارب التي عاشوها".
في هذه الحلقة، يتأمل برنامج SBS Examines الاعتذار الوطني للأجيال المسروقة، ويتذكر هذا الفصل المظلم من التاريخ الأسترالي.
إذا تسببت هذه المقالة أو البودكاست في إزعاجك أو إزعاج أي شخص تعرفه، فيرجى الاتصال بـ Lifeline على الرقم 131114 أو 13YARN على الرقم 139276.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على