تشرح أخصائية التغذية نتالي درغام عبر برنامج "صباح الخير استراليا" أن الجسم يواجه تغيرات متعددة في الأسبوع الأول من الصيام إلى أن يعتاد تدريجيًّا على النمط الغذائي الجديد.
تقول درغام:
" يشعر الصائم براحة أكبر في الأسبوع الثاني من الصيام وذلك يعود إلى عوامل عدة بدءًا من انخفاض مخزون السكر في الكبد والعضلات إلى اعتياد الجسم على حرق الدهون وانخفاض مادة الكورتيزول، هرمون التوتر الذي تفرزه الغدد الكظرية، بالإضافة إلى تعزيز فعالية مادة الإنسولين".
تركّز درغام على أهمية شرب المياه لتعويض الكمية المطلوبة يوميًا خلال الانقطاع عن الطعام اذ تقول:
"من المهم التعويض عن السوائل المطلوبة والتي تعادل 8 أكواب في اليوم خلال فترة الإفطار تدريجيًا حتى معاودة الصيام".
تشدد على أهمية الافطار الصحي الذي يعزز الطاقة ويجنّب استنزف القوى الذهنية والجسدية خلال ساعات الإمساك عن الطعام سيما سيما خلال العمل الذي يتطلّب انتاجيّة. في هذا الاطار تشرح درغام:
"على وجبة الإفطار أن تكون غنية بالبروتين كاللحوم والسمك، أما بالنسبة للمنقطعين عن المشتقات الحيوانية، فالبقوليات كالحمص والعدس والفول تشكل مصدرًا غنيًّا بالبروتين"،
يجب أن يكون تشكّل النشويات فقط ربع الوجبة والسلطة والخضروات الربع الثاني
ما أهمية وجبة السحور وكيف يمكن ان تكون بسيطة ومعززة للطاقة لساعات أطول؟
الإجابة في الملف الصوتي أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على وعلى القناة 304 التلفزيونية.