محامية أسترالية تصف لنا لحظة تعرضها وبناتها المحجبات للمضايقات اللفظية

Lawyer Ramia Abdo Sultan

Lawyer Ramia Abdo Sultan Credit: Ramia Abdo Sultan

ذكرت المحامية راميا عبدو سلطان انها وبناتها وبعض من العائلات الصديقة قد تعرضوا من قبل رجل إلى مضايقات لفظية اثناء نزهتهم إلى مكان تخييم بين سيدني وملبورن.


للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على

كشف تقرير جديد صادر عن "سجل الإسلاموفوبيا في أستراليا" عن تضاعف الهجمات المعادية للمسلمين في البلاد بين كانون الأول/ يناير 2023 وتشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مع تصاعد مقلق في الاعتداءات الجسدية واللفظية، خاصة ضد النساء والفتيات المسلمات.
LISTEN TO
Tabar final for web image

بين الترحيب والنقد: استراليا تعيّن أول مبعوثة لمناهضة معاداة السامية

SBS Arabic

12/07/202420:34
وبحسب التقرير، الذي أعده باحثون من جامعتي موناش وديكين، فإن النساء والفتيات المسلمات كن الأكثر استهدافاً، حيث شكلن 60% من ضحايا الاعتداءات الجسدية، و79% من ضحايا الاعتداءات اللفظية،والتي ارتكبها رجال في معظم الحالات.

ناقشت أنا منال العاني هذا الموضوع مع المحامية راميا عبدو سلطان وهي سيدة مسلمة محجبة وتعمل مستشارة للعلاقات المجتمعية في مجلس الأئمة الفيدرالي وسألتها بداية فيما لو كانت عرضةً لمضايقات أو اعتداءات فأجابت بانها وبناتها وعدد من العائلات تعرضوا منذ فترة للمضايقات اللفظية عندما كانوا في نزهة تخييم بين مدينتي سيدني وملبورن.

وقالت المحامية راميا عبدو سلطان "للأسف خلال السنوات الماضية بسبب ما يحصل في غزة أصبحنا ضحايا لهذا الموضوع. أنا مولودة وعايشة هنا، ولكن حسيت لأول مرة اني لست استرالية بسبب التمييز العنصري."

وأضافت "خرجنا عائلات وبناتي محجبات وذهبنا في نزهة تخييم وتعرضنا لكلام سيء من قبل رجل وقال لنا شو تعملوا هنا ومكانكم مش هنا وكان هناك سب والكلام مؤثر جدا."

واعتمد الباحثون في دراستهم على مئات البلاغات المقدمة إلى سجل الإسلاموفوبيا في أستراليا، إلى جانب تحليل 18,000 منشور على منصة "إكس"، مما كشف عن مدى انتشار الخطاب المعادي للمسلمين على الإنترنت.

تصاعد الاعتداءات عقب أحداث غزة

وأشار التقرير إلى أن ربع الحالات المسجلة تضمنت انتهاكات ضد أشخاص عبّروا علناً عن تأييدهم للقضية الفلسطينية، وذلك عقب الهجوم الذي قادته حماس ضد إسرائيل في أكتوبر 2023.

الإسلاموفوبيا تصل إلى "مستويات الأزمة"

قالت الدكتورة نورا أمان، المديرة التنفيذية لـ "سجل الإسلاموفوبيا في أستراليا"، إن البيانات تؤكد أن القضية لم تعد قابلة للتجاهل.

وأضافت في بيان "الأدلة قاطعة، الإسلاموفوبيا ليست مجرد واقع، بل وصلت إلى مستويات الأزمة في أستراليا".

وأظهر التقرير أن أكثر من 60% من الحوادث المسجلة تندرج تحت فئة الترهيب أو المضايقات اللفظية، بينما صُنفت 9% من الحوادث على أنها تهديدات مكتوبة أو اعتداءات جسدية.
في المجمل، تم تسجيل 309 حوادث اعتداء مباشرة ضد المسلمين، وهو رقم يعكس تصاعد التحديات التي تواجهها الجالية الإسلامية في أستراليا وسط دعوات متزايدة لاتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة.

وتابعت المحامية راميا عبدو سلطان "اتصلت بالشرطة وعملت بلاغ لانه وصلنا مرحلة الخوف من الأسوأ."

وأشارت المحامية راميا عبدو سلطان إلى انه "تمر عليّ حالات مضايقات وأرتفاع في حالات الاعتداء. تأتيني الكثير من القضايا من قبل النساء اللواتي يتصلن فيّ لاستشارات قانونية ويسألوني ماذا نعمل."

وشهدت أستراليا حوادث اعتداء فردية سواء معاداة للمسلمين أو للسامية.

المزيد في التدوين الصوتي اعلاه

 هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و

أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

شارك