"حب من أول طبخة": غاب الشيف فكيف كانت بداية عشق مع المطبخ الفرنسي واللبناني في قلب العاصمة الثقافية؟

shared image (2).jfif

From Lebanon to Sydney, Melboure & France, how did her love story with culinary art begin offering a delightful fusion of authentic Franco-Lebanese flavours in Port Melbourne? Chef Mariana Chedid joins Good Morning Australia & unveils her journey!

وجدت نفسها تعد طبقها الأول في عمر 26 سنة حين غاب الشيف في المطعم التي كانت تعمل فيه فكانت قصة الحب من الطبق الأول لتبدأ رحلتها في عالم الطهي وتنتقل الى العاصمة الباريسية حبًّا بأناقة المذاق لتجد نفسها اليوم اسمًا لامعًا في عالم الضيافة في العاصمة الثقافية ملبورن وجوُّا على متن خطوط كوانتاس الأسترالية. هي التي ولدت في لبنان وهاجرت الى استراليا، كيف ناداها المطبخ الفرنسي في عمر السابعة والعشرين؟ ما دور القنصل الفخري في العاصمة الثقافية ملبورن لويس فليفل بإعادة رسم حياتها؟ ومن مطعمها الأول الى الثاني، لماذا اختارت لندن كوجهة ثالثة مع "العروس" اللبنانية بنكهة فيتنامية؟


للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على

هي ابنة حمانا المغرمة بالطهي وُلدت ونشأت في لبنان، هاجرت إلى سيدني، أستراليا، في سن الثامنة عشرة لتكمل دراستها الجامعية. في عام ٢٠٠٧، انتقلت إلى ملبورن، وسرعان ما أُعجبت بثقافة الطهي التي تُقدمها المدينة.

بدأت اللبنانية الأسترالية ماريانا شديد مسيرتها المهنية في عالم الطهي في باريس في مطعم La Tour D'argent الحائز على نجمة ميشلان، تحت إشراف الشيف "يوهان لاستري . وعند عودتها إلى ملبورن، انطلقت في رحلة استكشاف وتجربة باستخدام أجود المنتجات المحلية، مما مكنها في نهاية المطاف من شق طريقها الخاص في عالم الطهي، وتأسيس مقهى ‘Brûlée الفرنسي عام ،٢٠٢٠ لتنقل لاحقًا عبق المعجنات الفرنسية اللبنانية بمزيج رائع في قلب بورت ملبورن في مخبزها "سلام" لتجمع بين الكرواسان والمناقيش الطازجة وها هي اليوم تتجه الى لندن مع بصمتها الجديدة مع "العروس " اللبنانية بتحديث فييتنامي.

غيّرت ماريانا مسارها المهني تمامًا في لحظة مفصلية عندما غاب الشيف في مقهى المستشفى التي كانت تديره وبعد تخصصها هندسة الكنولوجيا، أعادت رسم مسارها المهني بالكامل في سن السابعة والعشرين، متأثرة بقصة "جوليا تشايلد"، قررت ماريانا السعي وراء حلمها بأن تُصبح طاهية فكانت وجهتها الى باريس.

 

تقول ماريانا:

" كانت المرة الاولى التي ادخل المطبخ فيها اقطع البصل والجزر عندما غاب الشاف واكتشفت ان هذا السحر في داخلي"،

كنت ارفض الطبخ رفضًا قاطعًا نظرًا للنظرة التقليدية السائدة ان المرأة نهايتها في المطبخ
تعتبر ان القنصل الفخري في العاصمة الثقافية ملبورن لويس فليفل عراب مسيرتها، هو من حمل المطبخ الفرنسي من خلال سلسلة مطاعم فرنسيّة في العاصمة الثقافية ملبورن، أصر ان يمنح لها فرصة التعلّم في باريس اذ تقول:

" كنت اقرأ قصه حياة جوليا التي بدأت مسيرتها في عالم الطهي في 47 من العمر وتحول الحلم الى حقيقة اذ أصرّ لويس أن ألتحق تحديدًا في المدرسة التي درست فيها جوليا، والدراسة الناضجة كان لها مذاق مختلف".

هي التي تعتبر ان المطبخ الفرنسي هو اساس كل المطابخ، اكتشفت مدى ارتباطها بمطبخها الأم، وتستحضر وجدانيًا والدتها وجدتيها في طبق تعدّه ممتنة على دعم وثقة والدتها لها في مسيرتها.

 وبين المنقوشة اللبنانية والكرواسان الفرنسية، تختار وبحزم مذاق الطفولة اذ تقول:

القلب يميل الى المنقوشة التي رافقت طفولتي بلا شك. هناك حنين يشدني اليها والى أيام المدرسة
أكملت ماريانا برنامجًا تدريبيًا شاملًا في "المطبخ" و"المعجنات"، وتخرجت مع ديبلوم من "لو كوردون بلو" في باريس بحلول عام ٢٠١٤، ثم تابعت ماريانا رحلة تعلم أخرى في "براسيري ثوميو"، تحت إشراف الشيف "جان فرانسوا بييج".

ماذا تكشفه عن منتجها الجديد عروس aRusوكيف سيحملها الى لندن؟

الإجابة مع الشيف ماريانا شديد في الملف الصوتيّ أعلاه.

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على
 

استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على  وعلى القناة 304 التلفزيونية.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

 اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

 

 

 


شارك